شهدت بطولة كأس العالم لكرة القدم في
البرازيل، رحيل سبعة
مدربين عن منتخباتهم بعد خروجهم من المونديال، سواء من الدور الأول أو ثمن النهائي، حيث خرج من البطولة حتى الأربعاء 24 منتخبا (16 من الدور الأول، و8 من ثمن النهائي).
بينما فضلت اتحادات أخرى الإبقاء على مدربيها.
وضمت قائمة ضحايا المونديال، الفرنسي صبري لاموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري، الذي تقدّم باستقالته من تدريب الأفيال، بعد الخروج من الدور الأول.
وهو لأمر نفسه بالنسبة للإيطالي ألبيرتو زاكيروني، المدير الفني للمنتخب الياباني (الساموراي)، الذي تقدّم باستقالته لعدم نجاحه في التأهل إلى دور الـ16 من البطولة.
كما أن تشيزاري برانديلي أعلن استقالته من تدريب الأزوري الإيطالي، بعد الخروج من الدور الأول.
كذلك أعلن المدير الفني لمنتخب هندوراس، لويس فيرناندو سواريز، رحيله عن منصبه بعد تعرض الفريق لثلاث هزائم على التوالي ضمن منافسات المجموعة الخامسة في المونديال، من منتخبات فرنسا، وسويسرا، والإكوادور.
وأعلن المدير الفني للمنتخب الإيراني، البرتغالي كارلوس كيروش، استقالته من منصبه بعد الخروج المخيب من الدور الأول.
وجاءت الهزيمة أمام البوسنة والهرسك ضمن الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة السادسة لتقضي على الحلم الإيراني في الوصول إلى الدور ثمن النهائي.
ومن جهته، أعلن ستيفن كيشي استقالته من منصبه من تدريب منتخب بلاده نيجيريا إثر خروجه من دور الـ 16، عقب خسارته أمام فرنسا صفر-2.
بينما أنهى البوسني وحيد حاليلوزيتش رحلته مع المنتخب الجزائري بعد نهاية عقده المرتبط بآخر مباراة في المونديال، وهو لقاء ألمانيا في دور الـ 16 للبطولة، والذي انتهى بهزيمة "محاربي الصحراء" بهدف مقابل هدفين.
أما المفاجأة، فكانت استمرار فيسنتي دل بوسكي في منصبه كمدير فني للماتادور "الإسباني"، على الرغم من أن منتخب بلاده، حامل لقب المونديال، ودّع البطولة من الدور الأول في مفاجأة من العيار الثقيل.
واستقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم على استمرار بوسكي في منصبه حتى كأس الأمم الأوروبية في فرنسا 2016، وهو الأمر نفسه بالنسبة للمدرب الإنجليزي روي هودغسون.
أما بقية مدربي المنتخبات التي ودّعت المونديال، والبالغ عددها 15، فلم تحسم الاتحادات المحلية بعد مصير مدربيها فيما يتعلق بالاستمرار من عدمه.