أفاد مصدر في الشرطة العراقية، الثلاثاء، بأن قائد صحوات مدينة الرمادي محمد خميس أبو ريشة ومدير مركز شرطة الحرية ومديري الجرائم والتسفيرات بالمحافظة وستة من حمايتهم قتلوا، وأصيب تسعة من عناصر الصحوة بثلاثة تفجيرات انتحارية غربي الرمادي، فيما اشتبكت قوات الجيش مع مسلحين في مكان الحادث.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، مساء الأربعاء، مستهدفة الشيخ محمد خميس أبو ريشة مع عدد من أفراد حمايته أثناء قيامه بجولة تفقدية في منطقة السبعة كيلو غربي الرمادي، أعقبها تفجيران انتحاريان بحزامين ناسفين، ما أدى إلى مقتله
مع مدير مركز شرطة الحرية المقدم حسين أبو عمشة ومديري الجرائم الرائد هيثم والتسفيرات بالمحافظة المقدم حسين الذيباني وستة من حمايتهم، وإصابة تسعة من عناصر الصحوة بجروح متفاوتة"، مبينا أن "أبو عمشة والذيباني والمقدم هيثم كانوا برفقة أبو ريشة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات الجيش طوقت مكان الحادث، واشتبكت مع عدد كبير من المسلحين في المنطقة ذاتها"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية دعت المواطنين عبر مكبرات الصوت إلى عدم الخروج من منازلهم".
ويعد محمد خميس أبو ريشة قائد الصحوات في مدينة الرمادي، وهو ابن أخ رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد، منذ (21 كانون
الأول/ ديسمبر 2013) عملية عسكرية لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم في أجزاء واسعة من المحافظة.
ثمانية قتلى و20 مصاباً حصيلة تفجير مفخخة وسط الحلة
وأفاد مصدر في شرطة محافظة
بابل، الأربعاء، بأن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون حصيلة انفجار سيارة مفخخة وسط المدينة.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حصيلة انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من مستشفى الحلة الجراحي وسط الحلة، مساء الأربعاء، بلغت مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفى قريب وجثث القتلى إلى الطب العدلي".
وكان مصدر في شرطة محافظة بابل أفاد، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأن عددا من الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة وسط الحلة.
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين مدة وأخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.