رغم خروج المنتخب الوطني
السعودية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2014، التي ستُقام في
البرازيل، قررت المملكة أن تكون لها مشاركة ثقافية في البطولة.
وتعتزم السعودية إرسال فرقة للفنون الشعبية إلى البرازيل، وتنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية خلال كأس العالم.
وقال وكيل وزارة الإعلام السعودية للعلاقات الثقافية الدولية عبد العزيز الملحم: "مشاركة المملكة في البرازيل بمشاركة ثقافية.. لم يحالفنا الحظ بالمشاركة الرياضية، ولكن نشارك إن شاء الله مع العالم بهذه المشاركة الثقافية، والتي من خلالها نستعرض الثقافة السعودية من فنونها.. فلكلورها.. أطعمتها.. لباسها.. كل الفكر السعودي".
وأضاف أن السعودية تسعى إلى تغيير صورتها النمطية لدى العالم.
وأعدت الوزارة فرقة للفنون الشعبية للسفر إلى البرازيل خلال بطولة كأس العالم، لتقديم عروض أمام الجمهور.
وترجمت الفرقة كلمات بعض أغنياتها الشعبية إلى اللغة الإنجليزية ليسهل فهمها لأبناء الجنيسات المختلفة التي ستحضر البطولة.
وذكر المشرف على الفرقة عبد العزيز الدخيل أن الهدف من المشاركة الثقافية في كأس العام هو التعريف بالفن الشعبي والتراث الثقافي السعودي.
وقال الدخيل: "دون مبالغة لو تسأل رجل من الشارع عن السامبا.. قال لك أنا أعرف السامبا أنه
رقصة برازيلية.. من أين عرفناها؟ عرفناها من خلال كأس العالم ومن خلال البطولات.. من خلال المعارض.. فنحن دورنا الآن هو نقل التراث السعودي.. العرضة السعودية المزمار.. الرقصات.. إلى البرازيل".
وتجمع عروض الفنون الشعبية التقليدية بين العزف والغناء والرقص الجماعي.
ومن أشهر الرقصات التي تؤدى على أنغام الموسيقى الشعبية التقليدية رقصة العرضة أو رقصة الحرب التي يؤديها المشاركون فيها في صفين بمصاحبة مجموعة من العازفين على آلات الإيقاع المختلفة.