عبرت الصحف السعودية الصادرة الأحد عن اهتمامها بمتابعة الشؤون والأخبار المحلة، حيث سلطت صحيفة الرياض الضوء على تسلم رئاسة
المسجد الحرام لجائزة ذهبية لإسهامها في ابتكار تقنية النانو تكنولوجي، بينما جاء في صحيفة أن رئاسة المسجد النبوي الشريف، تزود مساجد المملكة والراغبين من
الأهالي بالفائض من مياه
زمزم.
إلى ذلك، أبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية، دراسة مقارنة حديثة، بينت أن السعودية تأتي في المركز الخامس عالمياً بين عشر دول رائدة في استخدام "
الخدمات الحكومية الرقمية"
"المسجد الحرام" تتسلم جائزة لمساهمتها باختراع تكنولوجي
سلطت صحيفة الرياض الضوء على تسلم رئاسة المسجد الحرام لجائزة ذهبية لإسهامها في ابتكار تقنية النانو تكنولوجي " أنابيب الكربون النانومترية" التي تساعد في توسيع مشاريع المسجد خاصة صحن المطاف.
وتسلمت الرئاسة الجائزة على هامش معرض جنيف الدولي للاختراعات في سويسرا، حيث حصلت على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكيَّة.
وذكرت الصحيفة أن قد شركة "أرامكو" السعوديَّة تواصلت مع رئاسة المسجد الحرام لتطبيق الفكرة في عدد من مشاريعها.
فائض زمزم لمساجد المدينة والأهالي والزوار
أما في صحيفة عكاظ، فقد جاء أن رئاسة المسجد النبوي الشريف، تزود مساجد المملكة والراغبين من الأهالي بالفائض من مياه زمزم.
ووفقا للصحيفة، فقد بينت رئاسة المسجد أنها تعمل على تأمين مياه زمزم من مكة المكرمة يوميا عبر ناقلات مجهزة ومحكمة وبإشراف فنيين ومختصين، يتم توزيعها داخل المسجد النبوي وتوسعاته وذلك عبر حافظات خاصة مبردة وغير مبردة ويتم تجديدها يوميا، مشيرة إلى أنه يسمح للأهالي بتعبئة جالونين فقط.
ورصدت الصحيفة توجه عدد من الزوار والمعتمرين بعد أدائهم للصوات بالمسجد النبوي الشريف لتعبئة مياه زمزم لتقديمها هدية لأسرهم في الخارج، ووضعت رئاسة المسجد النبوي لوحة إرشادية على المضخة الخارجية لمياه زمزم تفيد بالسماح بتعبئة جالونين، تمت كتابتها بلغات عربية وأوردية وفارسية للتسهيل على الزوار والمعتمرين للحصول على مياه زمزم.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الأهالي يصرون على تعبئة أعداد كبير من مياه زمزم في جوالين سعة 20 لترا لبيعها للزوار والمعتمرين، حتى أصبح سعر الجالون يتراوح بين 35 و50 ريالا، ما دفع موظفي رئاسة المسجد النبوي لتكثيف جهودهم للحد من تلك الظاهرة وصادروا عددا من الجوالين المعبأة للبيع.
السعودية الـ5 عالميا في الخدمات الحكومية الإلكترونية
من ناحيتها، أبرزت صحيفة العربية بالطبعة السعودية على صفحاتها، دراسة مقارنة حديثة، بينت أن السعودية تأتي في المركز الخامس عالمياً بين عشر دول رائدة في استخدام "الخدمات الحكومية الرقمية" بداية من توفير بوابات إلكترونية على الإنترنت، والوصول إلى الخدمات العامة، واستخدام القنوات الرقمية ووسائل الإعلام الاجتماعية في التواصل والتفاعل مع المواطنين.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن شركة "اكسنتشر" العالمية المتخصصة في الاستشارات الإدارية والخدمات التقنية التي أجرت الدراسة وشملت 5000 شخص في الدول العشر الرائدة في تقديم تلك الخدمات، أنه تم قياس الخدمات الحكومية الرقمية في الدول العشر وفق ثلاثة معايير.
وأشارت الصحيفة إلى المعيار الأول، هو تجربة تقديم الخدمات للمواطنين، ويقيس هذا المعيار مدى أن يكون المواطن هو محور اهتمام الهيئات الحكومية فيما تقدمه له من خدمات، والاستفادة من تعدد القنوات وتقديم الخدمات الحكومية بصورة متكاملة، والمبادرة في التواصل الإيجابي، واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية في تعزيز المشاركة، والمعيار الثاني هو شعور المواطن بالرضا، ويقيس مدى إيمان المواطنين بأن الحكومات تلبي احتياجاتهم وتقدم لهم خدمات عالية الجودة، أما المعيار الثالث فهو اكتمال منظومة الخدمات، ويقيس مستوى تطوير الحكومة لحضورها الرقمي فيما يتعلق بالنشر والتفاعلات والتعاملات الإلكترونية.
وأشارت إلى أنه تم منح هذه الدول نقاطاً تراكمية من 1 إلى 10 حسب النتائج التي حصلت عليها وفقاً لهذه المعايير.
وبينت الدراسة أن حكومة المملكة العربية السعودية تهدف إلى تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية بطريقة آمنة ومتكاملة وسهلة عبر قنوات إلكترونية متعددة، حيث يهدف برنامج الحكومة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية إلى زيادة إنتاجية القطاع العام وتحسين كفاءته وتوفير خدمات أفضل وسهلة الاستخدام للمواطنين ولقطاع الأعمال وزيادة المردود على الاستثمارات وتوفير المعلومات المطلوبة في الوقت المناسب وبطريقة تتسم بدقة وجودة عالية.
ولفتت الدراسة إلى فوز البوابة الوطنية للحكومة الإلكترونية في المملكة في مؤتمر جائزة القمة العالمية في المؤتمر العالمي لعام 2013 لتميزها كأفضل وأضخم بوابة بيانات لحكومة الكترونية.