سياسة عربية

مقتل تسعة أشخاص بينهم ضابط كبير في العراق

قوات عراقية في مدينة الرمادي بالأنبار - ا ف ب
قتل تسعة عراقيين بينهم ضابط استخبارات برتبة عقيد في تفجيرين بالعراق، الجمعة.

فقد قتل ثلاثة عسكريين عراقيين، بينهم ضابط استخبارات برتبة عقيد في تفجيرين بسامراء والموصل، الجمعة.

كما قتل 6 مدنيين وجرح 9 في قصف على الفلوجة بالعراق.

وقال النقيب بالشرطة عمر الجبوري إن "مصباحا مفخخا انفجر عند دورية راجلة لقوات من الأمن والصحوة في منطقة الركة غرب سامراء والتي تبعد 120 كلم شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل وجرح 8 عراقيين".

"والقتيلان هما العقيد كريم جبار يوسف ضابط استخبارات قيادة عمليات سامراء، وشرطي، فيما أصيب 5 آخرون من الشرطة وقيادي بالصحوة "، بحسب الجبوري. 


من جهة أخرى، أفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، بأن "عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق في منطقة قبر العبد، وتبعد 35 كم جنوب الموصل، انفجرت، صباح الجمعة، أثناء قيام شرطي بتفتيش إحدى الطرق الخارجية في المنطقة، ما أسفر عن مقتله في الحال".

وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن "مسلحين مجهولين فجروا، صباح الجمعة، جسر ناحية المشاهدة الذي يربط الناحية بقضاء التاجي شمالي بغداد، بعدد من العبوات الناسفة، ما أسفر عن انهيار الجسر بالكامل".

يذكر أن قيادة عمليات بغداد أعلنت، في 25 آذار/ مارس الماضي ، عن إصابة عدد من المواطنين بتفجير شاحنة مفخخة على جسر المثنى شمال العاصمة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتضرر جزء من الجسر.

من جهة ثانية، أعلن مصدر طبي عراقي، الجمعة، عن مقتل ستة مدنيين وإصابة تسعة آخرين في قصف استهدف مناطق جنوبي الفلوجة ووسطها.

وقال رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة العام الدكتور أحمد الشامي إن "المستشفى استقبل، صباح الجمعة، ستة قتلى وتسعة مصابين إثر قصف بقذائف الهاون والمدفعية على مناطق الجغيثي وحي المعلمين وحي الرسالة وسط الفلوجة ومنطقة جبيل وحي الشهداء جنوبي المدينة".

وأضاف الشامي أن "عددا من الأهالي هم من قاموا بنقل القتلى والجرحى إلى المستشفى".

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، وتبعد 110 كم غرب العاصمة بغداد تشهد منذ 21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية ضد العشائر السنية.