وجه سندرلاند الضربة القاضية لمضيفه
مانشستر يونايتد وبلغ نهائي مسابقة كأس
رابطة الاندية الانكليزية المحترفة للمرة الاولى منذ 1985 بالفوز عليه بركلات الترجيح 2-1 بعد ان انتهى الوقتان الاصلي والاضافي 2-1 لمصلحة "الشياطين الحمر" الاربعاء في اياب الدور نصف النهائي.
وكان يونايتد الذي خرج من الدور الثالث لمسابقة الكأس على يد سوانسي سيتي كما يبدو في طريقه للتنازل عن لقب الدوري كونه يتخلف بفارق 14 نقطة عن ارسنال المتصدر، خسر لقاء الذهاب خارج قواعده 1-2.
واعتقد الحميع ان فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز قد حجز بطاقته الى النهائي بفضل الهدف الذي سجله خارج قواعده عبر قائده الصربي الموقوف نيمانيا فيديتش، وذلك بعد ان حسم الوقت الاصلي من لقاء "اولدترافورد" بهدف وحيد سجله جوني ايفانز في الدقيقة 37 بعد ان وصلته الكرة بتمريرة من داني ويلبيك اثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى.
ثم حافظ يونايتد على افضلية هذا الهدف بعد احتكام الطرفين الى التمديد استنادا الى نظام البطولة الذي يفرض شوطين اضافيين في حال كان التعادل سيد الموقف من حيث الاهداف المسجلة من قبل الفريقين (2 ليونايتد و2 لسندرلاند) لكن لا يحتكم بعدها الى ركلات الترجيح بل يعتمد على افضلية الاهداف المسجلة خارج القواعد، وذلك حتى الدقيقة 119 عندما ارتكب حارسه الاسباني دافيد دي خيا خطأ فادحا سمح لفيليب باردسلي في ادراك التعادل من مسافة بعيدة في الوقت القاتل.
واعتقد الجميع ان سندرلاند حصل بدوره بفضل هذا الهدف على بطاقة النهائي لكن المكسيكي خافيير هرنانديز وضع يونايتد في المقدمة مجددا بعد ثوان معدودة اثر تمريرة عرضية من البلجيكي عدنان يانوزاي (120)، فارضا ركلات الترجيح التي ابتسمت في نهاية المطاف لسندرلاند الذي بلغ نهائي المسابقة للمرة الثانية في تاريخه بعد 1985 حين خسر امام نوريتش سيتي (صفر-1) والنهائي الاول له منذ 1992 حين خسر امام ليفربول صفر-2 في نهائي الكأس.
وضرب سندرلاند موعدا في النهائي المقرر في الثاني من اذار/مارس المقبل، مع جار يونايتد اللدود مانشستر سيتي الذي حسم البطاقة الاولى الى مواجهة اللقب امس الثلاثاء بفوزه على مضيفه وست هام يونايتد 3-صفر في الاياب بعد ان اكتسحه ذهابا 6-صفر.