قتل جندي وأصيب أربعة آخرون بجراح بالغة السبت ، بمحافظة عدن جنوبي
اليمن في اشتباكات مع مسلحين، بحسب مصدر أمني.
وأفاد المصدر ذاته لوكالة "الأناضول" أن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ألقوا قنبلة يدوية على حراسة السجن المركزي بمديرية المنصورة في محافظة عدن؛ مما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود بجراح بالغة".
واندلعت اشتباكات بين المهاجمين ودوريتين أمنيتين حاولت ملاحقة مهاجمي حراسة السجن المركزي ، قتل على إثرها جندي وأصيب آخر ، بينما تمكن المهاجمون من الفرار، دون معرفة خسائرهم، وفقا للمصدر ذاته.
وفي الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤليتها عن قتل وجرح الجنود ، لم يصدر أي تعقيب رسمي حول ذلك .
ويعاني اليمن من سلسلة من أعمال العنف في ظل انفلات أمني غير مسبوق في بلد توجد بها، وفقا لإحصاءات رسمية، ملايين من قطع السلاح في أيدي اليمنيين البالغ عددهم حوالي 25.4 مليون نسمة.
وفي سياق متصل فجر مسلحون قبليون السبت أنبوب النفط الخاص بالتصدير في محافظة حضرموت، وهو
التفجير الثاني يطال
أنابيب النفط خلال يومين.
وقال مصدر أمني يمني لـ"يونايتد برس انترناشونال" إن مسلحين قبليين " أقدموا في وقت مبكر اليوم على تفجير أنبوب النفط القريب من ميناء ضبة لتصدير النفط شرق مدينة المكلا عاصمة حضرموت".
ويأتي التفجير بعد يوم واحد من تفجير مماثل طال خط أنابيب في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب شمال شرق اليمن ،ما أدى إلى توقف ضخ النفط الخام إلى مرفأ رأس عيسى النفطي على البحر الأحمر.
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام لتمويل ما يصل إلى 70% من الإنفاق العام وقد عانى من هجمات متكررة على خط الأنابيب الرئيسي في الأعوام الأخيرة.
ويقوم رجال قبائل بتلك الهجمات للضغط على الحكومة بغية توفير فرص العمل وتسوية نزاعات الأراضي أو إخراج أقرباء من السجن.