أسلحة استولى عليها مسلحو القبائل من الحوثيين في معارك سابقة - عربي21
قال سرور الوادعي، المتحدث باسم السلفيين في منطقة "دماج"، شمال اليمن، إن جماعة الحوثي، قتلت الأحد، شخصاً وأصابت اثنين آخرين من أتباع الجماعة السلفية.
وأضاف الوادعي، لوكالة الأناضول، أن "مسلحي الحوثي واصلوا اليوم قصف المنطقة بالرشاشات والقذائف واستخدام كثيف للقناصة".
وتدور مواجهات مسلحة بين جماعة الحوثيين الشيعية، وجماعة سلفية تقطن منطقة "دماج"، بمحافظة صعدة شمال اليمن، منذ نحو ثلاثة أشهر.
وأضاف الوادعي أن الرئيس عبدربه منصور هادي "يهتم فقط بأبناء المحافظات الجنوبية، دون أن يعير القتال في دماج أي اهتمام، وكأنها منطقة خارج حدود البلاد".
وقال إن عدد ضحايا السلفيين جراء المواجهات منذ نحو ثلاثة أشهر بلغت حتى اليوم 184 قتيلا ونحو 520 جريحا.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه منصور أبو اصبع، رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء الحرب في المنطقة، إن "قرار إخماد الحرب هو بيد عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين الشيعية، الذي يمتلك وحده قرار الحرب والسلم".
وأضاف أبو اصبع، في تصريحات صحفية الأحد، أن خطورة هذه الحرب تكمن في كونها ذات طابع مذهبي وطائفي، ما يهدد باتساعها إلى أبعد مدى إذا لم يتم إيقافها في الوقت الراهن.
وقال إن اللجنة ستلتقي اليوم برئاسة البرلمان وقيادات مؤتمر الحوار الوطني، من أجل اتخاذ موقف من التداعيات الخطيرة للحرب الدائرة واتساع نطاقها.
وازدادت وتيرة المواجهات بين الحوثيين، والسلفيين في منطقة "دماج"، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ عام 2010، قبل نحو ثلاثة أشهر، حيث أسفرت منذ ذلك الوقت وحتى اليوم عن مقتل نحو 184 وجرح نحو 520 في صفوف السلفيين، بحسب مصادر سلفية، في حين لا يعلن الحوثيون عادة عن عدد ضحاياهم.
ويتهم السلفيون، الحوثيين، منذ سيطرتهم على "دماج" بحصار المنطقة، وقتل أبنائها نظرًا لعدم قبولهم الاحتكام إلى سلطات الحوثي فى المحافظة، حيث يسيطر الحوثيون على جميع مناطقها باستثناء منطقة "دماج" ذات الغالبية السلفية.
في المقابل، تقول جماعة الحوثي إنها تقاتل لإخراج مقاتلين أجانب مسلحين وجماعات "تكفيرية" من المنطقة.