حذّر علماء من انغمار مساحات واسعة من
بريطانيا تحت سطح البحر في غضون السنوات الـ60 المقبلة، إذا ما استمرت ظاهرة الإحتباس الحراري.
وقالت صحيفة "ديلي ستار" الأربعاء، إن المياه ستغمر جزءاً كبيراً من الساحل الشرقي لانكلترا والعاصمة لندن، التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة، في حين ستتحول مقاطعة، ديفون، وكورنوال، إلى جزيرة، وتغوص مقاطعة أنغليا الشرقية تحت المياه.
وأضافت أن العلماء أكدوا أن البحوث المناخية الأخيرة كشفت عن أن مستويات البحار سترتفع بصورة أكبر بكثير مما كان متوقعاً، وتغمر مساحات شاسعة من الأراضي.
ونسبت الصحيفة إلى العالم البريطاني، غافين فوستر، من جامعة ساوثامبتون قوله "في حال لم يتغير السلوك البشري فإن العالم سيصبح خالياً تماماً من الجليد، وسيؤدي ذوبانه إلى رفع مستويات البحار بمعدل يصل إلى نحو 4ر6 متر، وبشكل يهدد بزوال العاصمة لندن ومناطق شرق انكلترا".
وكما نقلت عن العالم، هال وانليس، من قسم العلوم الجيولوجية بجامعة ميامي الاميركية "يجب أن يدرك الناس الآن بأن ميامي أو لندن لن تكونا على سطح الأرض دائماً، كما أن المياه ستغمر مساحة كبيرة من جنوب شرق ولاية فلوريدا الأميركية في وقت مبكر من نهاية القرن الحالي".
وكانت رياح عاتية بلغت سرعتها 193 كيلومتراً في الساعة ضربت مناطق في بريطانيا الأسبوع الماضي، مما إلى أدى إلى وقوع فيضانات غمرت مياهها 1400 بناء، ومقتل شخصين.