أعلنت قناة
العربية الأربعاء، أنه تم الإفراج عن مراسلها الأردني بكر
عطياني، الذي اختطف في الفيليبين قبل 18 شهراً.
وقالت القناة: "أسفرت الجهود المكثفة، التي استمرت لـ18 شهراً، عن تحرير مراسل قناة العربية بكر عطياني، بعد أن أمضى 177 يوماً رهن الاختطاف على يد مجموعات مسلحة في جزيرة سولو، في إقليم مينداناو الفيليبيني".
وقال مصدر مسؤول في القناة،: "إن المجموعة الخاطفة، وتتبع جماعة "أبوسياف"، أخلت سبيل عطياني مساء الأربعاء، وتم تسليمه إلى ممثلين عن بلدية باتيكول في الجزيرة، التي سلّمته بدورها إلى السلطات المحلية".
وأوضح المسؤول أن عطياني، الذي اختطف في 12 حزيران/يونيو 2012، يعاني من أمراض نتجت عن طول فترة اختطافه في ظروف صعبة، وتم إخلاء سبيله، بجهود محلية وإقليمية ودولية من ضمنها، مشيخة الأزهر، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، وهيئة علماء فلسطين، وهيئة علماء مسلمي "الميندناو" في
الفلبين، وجهود هيئات دبلوماسية دولية، وعربية عديدة، وكذلك فلسطينية، بتوجيه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقد تم نقل عطياني إلى مستشفى محلي، للخضوع للمتابعة الطبية، قبل إتمام إجراءات عودته إلى عائلته، برفقة فريق تمثيلي من قناة العربية .
وكان عطياني، المتخصص في تغطية شؤون باكستان، وأفغانستان، وجنوب شرق آسيا، قد وصل إلى العاصمة الفلبينية مانيلا ،في الخامس من حزيران/ يونيو 2012، لأجل إعداد فيلم وثائقي عن حال المسلمين بجنوب الفلبين، فيما اختطف في الـ12 من الشهر ذاته، إلى جانب فيليبينيين كانا يعملان معه وأطلق سراحهما في شباط/فبراير الماضي.