تعرّضت
منصات التواصل الاجتماعي لأكثر من 972 انتهاكًا رقميًا، خلال شهر شباط/ فبراير،
تنوّعت ما بين
انتهاكات رقمية تجاه
المحتوى الفلسطيني، وخطابات تحريض وكراهية
ومحاولات انتحال شخصية.
وبحسب
تقرير لمركز "صدى سوشيال" فإنّه خلال الشهر الماضي، ارتكبت منصات شركة "
ميتا"
أكثر من 45% من الانتهاكات الرقمية، شملت حالتي انتهاك على واتساب، بعدها موقع التواصل الاجتماعي "تبك توك" بواقع 34%، وموقع "إكس" بواقع 15%، و 6% على منصة "يوتيوب"، كما رصد ولأول مرة،
انتهاكًا رقميًا للمحتوى الفلسطيني على منصة "كانفا" للتصميم والإنتاج.
ورصد
المركز 213 انتهاكًا رقميًا (ما نسبته 22% من مجمل الانتهاكات الرقمية) طالت
صحفيين وصحفيات ومؤسسات إعلامية ورسامي الكاريكاتير والناشطين ومدافعين عن حقوق
الإنسان.
وتنوّعت
التقييدات بين حذف الحسابات بشكل كامل، وتقييد الوصول للحسابات والمنشورات، ومنع
التفاعل والنشر، وجني أرباح الإعلانات، ونشر المنشورات المشتركة بين الحسابات على
موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام".
وخلال شباط/ فبراير، وثّق المركز 40 حالة انتحال
شخصية الصحفية الفلسطينية بيسان
عودة على فيسبوك، كما تابع منشورات منظمة عبر صفحات عامة وحسابات شخصية وأخرى
وهمية مارست عنفًا رقميًا مبنيًا على النوع الاجتماعي، وتشويه سمعة لعدد من
الصحفيات والناشطات الفلسطينيات.
ورصد
المركز 451 منشورًا تحريضيًا إسرائيليا باللغات العبرية والإنجليزية والإسبانية
على تهجير الفلسطينيين وتجويعهم في قطاع غزة، توافقت مع التصريحات السياسية الرسمية
الأمريكية والإسرائيلية، وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتحريضًا على
الأسرى الفلسطينيين في داخل السجون والمحرَّرين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وكان
المحتوى الفلسطيني على منصات شركة ميتا قد شهد انتهاكات رقمية متزايدة خلال
السنوات الأخيرة، حيث تعرضت الحسابات والمنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية للحذف،
الحظر، أو تقييد الوصول دون إنذار مسبق.
إلى ذلك، تتّهم
ميتا بالانحياز للرواية الإسرائيلية من خلال تصنيف المحتوى الفلسطيني ضمن
"التحريض على العنف" أو "الإرهاب"، فيما تتساهل مع منشورات
الاحتلال الإسرائيلي الذي يحرّض على الفلسطينيين أو يدعو إلى العنف ضدهم.