أدى الفنان السوري
سميح شقير، أغنيته الشهيرة "يا حيف" لدى زيارته إلى مدينة دوما في ريف دمشق، عقب أيام من عودته إلى بلده.
شقير وخلال استقباله من قبل أهالي دوما إلى جانب الفنانين مازن الناطور، وعبد الحكيم قطيفان، أدى أغنيته "يا حيف" وسط تفاعل جماهيري واسع.
وأغنية "يا حيف" التي أداها شقير عقب اندلاع الثورة السورية، باتت أيقونة لدى السوريين، ومن كلماتها "يا حيف آخ ويا حيف.. زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف.. وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف
وأنت ابن بلادي تقتل بولادي.. وظهرك للعادي وعليي هاجم بالسيف".
ولاقت الأغنية طيلة سنوات الثورة تفاعلا واسعا بين أوساط السوريين والعرب، حيث تجسد مأساة مقتل المدنيين من الشعوب برصاص مواطنيهم العسكر.
وقال شقير في أغنيته الشهيرة: "ضربونا يما بالرصاص الحي.. متنا بايد إخوتنا.. باسم أمن الوطن.. وإحنا مين إحنا".
وعاد سميح شقير إلى بلده
سوريا قبل أيام، عقب سقوط نظام بشار
الأسد، وحظي باستقبال حافل في مسقط رأسه السويداء.