سياسة عربية

نشطاء مغاربة يقاضون وزيرة إسرائيلية ستزور المملكة غدا ويطالبون باعتقالها

المنظمات المغربية تعتبر وجود الوزيرة الصهيونية ميري ريغيف على الأراضي المغربية يشكل استفزازا لمشاعر الشعب المغربي، وتطالب السلطات القضائية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها.. الأناضول
رفعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، اليوم الاثنين، شكوى قضائية ضد وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف، التي تزور المملكة غدا الثلاثاء للمشاركة في مؤتمر دولي.

وأعلنت المجموعة من أمام محكمة الاستئناف بالرباط، تقديم الشكاية القضائية بالوزيرة الصهيونية الإرهابية ميري ريغيف، على خلفية الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وشارك محامون ونشطاء حقوقيون في تقديم الشكوى لمحكمة الاستئناف بالعاصمة المغربية الرباط، وطالبوا الحكومة المغربية بمنع مشاركة الوزيرة الإسرائيلية في هذا المؤتمر الدولي، حيث لا يزال الإجرام الصهيوني مستمرا بحق الفلسطينيين.





وكانت المجموعة قد أصدرت بيانا قبل يوم من انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، المزمع عقده في مراكش من 18 إلى 20 فبراير 2025.

وأوضح البيان، أن الخطوة تأتي "لمقاضاتها بشأن ما اقترفته من جرائم حرب"، مشيرا إلى أن "الدعوى القضائية سيتم تقديمها أمام محكمة الاستئناف بالرباط ضد الوزيرة في وقت لاحق الاثنين".

وأكد البيان، أن "المنظمات المغربية تعتبر وجودها على الأراضي المغربية يشكل استفزازا لمشاعر الشعب المغربي، وتطالب السلطات القضائية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها".



ومن المنتظر أن تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة على الطرق من تنظيم “وزارة النقل واللوجيستيك” بتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

ويعرف المؤتمر مشاركة وفود رسمية يترأسها أكثر من 100 وزير من مختلف دول العالم يشرفون على قطاعات النقل والداخلية والبنية التحتية والمواصلات والصحة، وبحضور أكثر من 2700 مشارك، بينهم نحو 600 خبير رفيع المستوى.

وتعتبر المغرب واحدة من أهم الدول العربية التي واكبت الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة بالمظاهرات الشعبية الضخمة الرافضة للحرب والمؤيدة للمقاومة الفلسطينية في مختلف المدن المغربية الرئيسية.

ومثلما أكدت المظاهرات الشعبية تأييدها للحقوق الفلسطينية ورفضها للجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فقد طالبت السلطات المغربية بوقف التطبيع مع الاحتلال.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.