نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني قوله اليوم الثلاثاء إن
سوريا ستتريث في تنظيم المؤتمر الوطني حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات.
ويهدف المؤتمر إلى جمع السوريين من مختلف أنحاء المجتمع للتحاور ورسم مسار جديد للبلاد بعد أن أطاحت جماعات المعارضة المسلحة بالرئيس السوري بشار
الأسد وفراره إلى روسيا بعد أن حكمت عائلته سوريا 54 عاما.
وقال الشيباني: "تريثنا بالمؤتمر الوطني، حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسوريا من كل الشرائح والمحافظات، والتي ستكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
وقال دبلوماسيان، إن دبلوماسيين ومبعوثين زائرين أبلغوا الإدارة الجديدة في سوريا في الأيام القليلة الماضية أنه من الأفضل عدم التسرع في عقد المؤتمر لتحسين فرص نجاحه بدلا من التوصل إلى نتائج متباينة.
وحسبما ذكرت مصادر لرويترز في وقت سابق، لم تقرر الحكومة الجديدة بعد موعدا للمؤتمر. وقال عدد من أعضاء جماعات المعارضة في الآونة الأخيرة إنهم لم يتلقوا دعوات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن سوريا تحتاج بعض الوقت حتى تتمكن من النهوض من جديد وإعادة الإعمار بعد الإطاحة بالأسد، وإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في 13 عاما من الحرب الأهلية أسوأ فيما يبدو مما كان متوقعا.
ومنذ سقوط الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول، دأبت تركيا على القول إنها ستقدم أي مساعدة مطلوبة لدعم جارتها في إعادة الإعمار، وأرسلت وزير خارجيتها ورئيس جهاز المخابرات ووفدا من وزارة الطاقة لمناقشة تزويدها بالكهرباء.
وتشترك تركيا في حدود بطول 911 كيلومترا مع سوريا ونفذت عمليات توغل عبر الحدود ضد مقاتلي جماعة وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنفها منظمة إرهابية.