تنظيم "الدولة" يتبنى هجوما داميا استهدف قاعدة عسكرية في "أرض الصومال"

أعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن هجوم وقع في "أرض الصومال" أو بونتلاند استهدف قاعدة عسكرية، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 من قوات الأمن المحلية، وإصابة العشرات.

وفقًا للتفاصيل التي وردت في بيان لتنظيم الدولة، نفذ الهجوم 12 مقاتلًا من داعش باستخدام سيارتين ملغومتين، واستهدف قاعدة عسكرية في إقليم باري، الذي يعد واحدًا من المناطق الحساسة في "أرض الصومال".


وأشار البيان إلى أن المهاجمين تمكنوا من دخول القاعدة العسكرية، حيث وقع الهجوم بالقرب من بلدة درجالي، على بعد نحو 50 كيلومترًا من مدينة بوصاصو. ومن المعروف أن هذه المنطقة تعد أحد معاقل الحكومة المحلية في بونتلاند، والتي تشهد بين الحين والآخر هجمات من جماعات متشددة مثل داعش وحركة الشباب.


وقال النقيب يوسف محمد من قوات مكافحة الإرهاب في بونتلاند إن نائب رئيس البرلمان المحلي كان في زيارة للقاعدة العسكرية أثناء وقوع الهجوم، ووفقًا للنقيب، فقد لقي تسعة مهاجمين انتحاريين حتفهم خلال الهجوم، بينما أصيب عدد من الجنود، وتعمل السلطات المحلية حاليًا على تقييم الوضع الأمني في المنطقة وتقديم الدعم للمصابين.


وقالت قناة تلفزيونية محلية ومسؤول عسكري أمس الثلاثاء إن قوات الأمن في الصومال صدت هجوما نفذه مهاجمون انتحاريون من تنظيم الدولة الإسلامية على قاعدة عسكرية في بونتلاند.