سياسة دولية

وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر 100 عام.. هذه أبر محطات حياته

كارتر تولى الرئاسة الأمريكية 1977- 1981 عن الحزب الجمهوري- جيتي
أعلنت وسائل إعلام أمريكية فجر الاثنين، أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي إيرل كارتر توفي عن عمر ناهز 100 عام.

وجيمي كارتر هو الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة في الفترة من 1977 إلى 1981.

ولد كارتر في الأول تشرين الأول/ أكتوبر 1924 واحتفل بعيد ميلاده الـ 100 في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، ما يجعله أول رئيس أمريكي على قيد الحياة يصل إلى هذا السن.

وأصبح جيمي كارتر معروفا بجهوده الإنسانية ومبادراته في مجال حقوق الإنسان.

كما عرف كارتر  بالتنديد بالفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين على خلاف بقية الرؤساء الأمريكيين، كما، انضم إلى الاحتجاجات ضد عمليات الإخلاء غير القانوني التي يقوم بها الاحتلال ضد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية.

وفي عام 2009 شارك كارتر في تظاهرة احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال خصوصا محاولات تهويد حي الشيخ جراح في القدس.








وفي أيار/ مايو 1979 أحبطت شرطة لوس أنجلوس محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي، وألقت القبض على متسكع اسمه ريموند لي هارفي خارج مركز تسوق سيفيك في المدينة، قبل 10 دقائق فقط من موعد إلقاء الرئيس كارتر كلمته هناك.

وكان ريموند لي هارفي يحمل مسدسا وعدة مخازن، حسبما أفادت به مجلة "أتلانتيك"، وزعم أنه عضو في خلية خططت وسعت لاغتيال كارتر.

ويعمل والد كارتر مزارع فول سوداني ووالدته الممرضة ليليان جوردي، التي ذهبت إلى الهند للتطوع في فيلق السلام بعمر 68 عاما.

والتحق كارتر بكلية ساوث ويسترن جورجيا ومعهد جورجيا للتكنولوجيا، قبل تخرجه من الأكاديمية البحرية الأمريكية في ولاية ماريلاند عام 1946.

وبعد زواجه من روزالين سميث (روزالين كارتر) وهي أيضا من بلينز، خدم بالبحرية الأمريكية لمدة سبع سنوات.

وفي عام 1962 دخل عالم السياسة في ولاية جورجيا، حيث فاز في انتخابات مجلس شيوخ الولاية عن الحزب الديمقراطي عام 1962، وأعيد انتخابه عام 1964.

وانتخب - في 1970 حاكما لولاية جورجيا، كما ترشح لرئاسة الولايات المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر 1974، وأطلق حملة استمرت لمدة عامين اكتسبت زخما انتخابيا كبيرا.


وفي مؤتمر الحزب الديمقراطي، تم ترشيحه في الاقتراع الأول، ثم خاض حملة شرسة بمواجهة الرئيس فورد وتناظر معه 3 مرات، وفاز كارتر بأغلبية 297 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 241 صوتا لفورد.

كما شهدت ولايته أزمات كبيرة في الداخل والخارج، أدت في النهاية إلى هزيمته بمحاولته إعادة انتخابه أمام الجمهوري رونالد ريغان.

وحاز عام 2002 جائزة نوبل للسلام، على خلفية "عقود من جهوده الدؤوبة لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية".