وصل أحمد الشرع "أبو محمد
الجولاني"، القائد العام لهيئة تحرير الشام وغرفة عمليات "
ردع العدوان" إلى العاصمة السورية
دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
فيما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع وسط العاصمة دمشق، أبرزها المربع الأمني في منطقتي كفرسوسة وبرزة، ما أسفر عن حرائق كبيرة.
وسجد الجولاني لله شكرا فور وصوله إلى العاصمة دمشق، فيما أذاع التلفزيون السوري الرسمي بيانا باسمه، ألقاه أحد المذيعين.
وقال الجولاني في بيانه الأول إنه عازم على مواصلة الطريق الذي بدأه الشعب السوري عام 2011، مضيفا أن "المستقبل لنا".
ولاحقا تجول الجولاني في شوارع دمشق، وصلى في الجامع الأموي فيها وسط حشد من مرافقيه، ومن عامة السوريين.
وألقى الجولاني خطبة قصيرة في المسجد الأموي، قال فيها إن "
سوريا في عهد الأسد أصبحت مصنعا للكبتاغون في العالم".
وقال إن "هذا النصر هو بفضل الله عز وجل، ثم بدماء الشهداء والأرامل واليتامى، هذا النصر بعذابات الناس الذين قبعوا في السجون، وبفضل الله قام المجاهدون بتحريرهم رغم أنف الطاغية".
وواصلت أرتال قوات "ردع العدوان" الوصول إلى دمشق، قادمة من محافظة حمص، ومحافظات الشمال (حلب وإدلب) إضافة إلى حماة.
وأعلنت "ردع العدوان" فرض حظر تجوال في العاصمة دمشق حتى صباح يوم غد الاثنين لضبط الأمن والنظام.