حرق صور الأسد في بلدات بريف دمشق.. ومشاهد لمغادرة جنود النظام (فيديو)

بدأت قوات النظام السوري في الانسحاب من منطقة الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، التي استخدمت فيها السلاح الكيماوي ضد ساكنيها وسيطرت عليها عام 2018.

وأظهرت مشاهد عناصر من قوات النظام لحظة مغادرتهم مناطق في دمشق، بينها "المزة"، وقام بعضهم بخلع بزته العسكرية في الأماكن العامة.

وفرّ نحو ألفي جندي سوري إلى منطقة البوكمال ودخلوا الحدود العراقية بالتنسيق مع الجيش العراقي، الذي أعلن ذلك بشكل رسمي.

وفي ذات السياق، وثق ناشطون إحراق صور رئيس النظام السوري بشار الأسد في مناطق بريف دمشق بينها داريا.

والسبت، سيطرت فصائل المعارضة على مدينتي السويداء (جنوب)، والقنيطرة (جنوب غرب) قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.

كما سيطرت المعارضة على محافظة درعا جنوبا، وأعلنت مواصلة طريقها نحو العاصمة دمشق.

وقال المقدم حسن عبد الغني الناطق الإعلامي باسم عملية "ردع العدوان": "نعد النظام المجرم بمفاجآت تنتظره من قلب العاصمة".

في المقابل، أكد الجيش السوري أنه يسيطر بشكل كامل على مدينة دمشق، ويفرض طوقا أمنيا مشددا حولها.

وذكر الجيش في بيان أن "وحدات قواتنا المسلحة تقوم بتعزيز خطوط انتشارها في جميع أرجاء ريف دمشق والمنطقة الجنوبية منعاً لوقوع أي حوادث نتيجة لتلك الفوضى التي يحاول الإرهابيون خلقها عبر منصاتهم وأدواتهم وخلاياهم النائمة في بعض المناطق".