سياسة تركية

تركيا تعزل رئيسي بلدية منتخبين ما يرفع عدد المعزولين خلال شهر إلى 6.. ما السبب؟

الحكومة التركية عينت مسؤولين حكوميين بديلا عن رئيسي البلديتين المدانين- الأناضول
أعلنت وزارة الداخلية التركية، عن إقالة رئيسي بلديتين منتخبين على خلفية إدانتهما بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية"، في خطوة ترفع عدد رؤساء البلديات المعزولين في تركيا خلال شهر واحد إلى ستة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، الجمعة، إنه جرى الحكم على كل من رئيس بلدية تونجلي جودت كوناك، ورئيس بلدية أوفاجيك مصطفى ساريغول، بالسجن مدة 6 سنوات و3 أشهر بتهمة الانتماء إلى "منظمة إرهابية مسلحة".

وأضافت أنه جرى إيقاف كل من كوناك وساريغول عن العمل "كإجراء مؤقت وفقا للمادة 47 من المحكمة الدستورية"، مشيرة إلى أنها عينت بولنت تكبيك أوغلو لإدارة مهام رئيس بلدية تونجلي بدلا عن كوناك الذي ينتمي إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM).

كما أنها عينت حسين شامل سوزين لإدارة مهام رئيس بلدية أوفاجيك بديلا عن ساريغول الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية.

ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أعلنت السلطات التركية عن إقالة ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين في جنوب شرق البلاد على خلفية إدانتهم بارتكاب جرائم تتعلق بـ"الإرهاب والانتماء إلى منظمة إرهابية".

ورؤساء البلديات المشار إليهم هم: رئيس بلدية ماردين الكبرى أحمد تورك، ورئيس بلدية باتمان جولستان سنوك، ورئيس بلدية منطقة هليفتي في شانلي أورفا محمد كارايلان.

وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه جرى تعيين مسؤولين حكوميين بدلاء عن رؤساء البلديات المشار إليهم، والذين ينتمون إلى  حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" (DIM)، الذي يتهم بأنه امتداد سياسي لحزب "العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية.

وجاء هذا القرار بعد أيام قليلة من اعتقال رئيس بلدية منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر الذي ينتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض بتهمة ارتباطه بـ"منظمة إرهابية".

وجرى اعتقال أوزر الذي يترأس بلدية أحد أكبر المناطق في إسطنبول وأكثرها اكتظاظا بالسكان ضمن إطار تحقيق يجريه مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن تورط رئيس البلدية بـ"حزب العمال الكردستاني".