زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي،
الخميس، أنها أحبطت مخططا يتضمن تنفيذ هجوم في المركز التجاري "عزرائيلي" في "
تل أبيب".
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إنها
اعتقلت خمسة أشخاص من فلسطينيي الداخل، وذلك بعد شهر من التحقيقات السرية بزعم تشكيل
"خلية إرهابية" مرتبطة بتنظيم "
داعش"، وفق موقع
"عرب48".
وبحسب البيان فإنه "بناءً على الأدلة
التي تم جمعها"، سيتم تقديم لائحة اتهام ضد الشبان الخمسة "قريبًا".
وجاء في البيان أنه "بعد تحقيقات مكثفة
لجهاز الشاباك وشرطة إسرائيل ووحدة لاهف 433، تم إحباط مخطط لتنفيذ هجوم
تفجيري في
المركز التجاري ‘عزرائيلي‘ في مدينة تل أبيب، والذي كان يخطط له خمسة سكان من مدينة
الطيبة الذين أسسوا خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش".
وادعى البيان أن الشاباك ومحققو الشرطة
"أجروا تحقيقًا سريًا لمدة شهر حول خمسة مواطنين من الطيبة المشتبه في تأسيسهم
خلية إرهابية تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تنفيذ هجوم في برج مركز تسوق في تل أبيب
باستخدام سيارة مفخخة كجزء من نشاط تنظيم داعش".
وجاء في البيان أن "بداية القضية الأمنية
كانت مع اعتقال قادة الشبكة - محمود عازم وإبراهيم الشيخ يوسف، من سكان الطيبة، الذين
يتبنون أيديولوجية تنظيم داعش، وعندما تطور التحقيق، اتضح أن الاثنين كانا يناقشان
نوايا الانضمام إلى داعش في الخارج وأقاما اتصالات مع عناصر أجانب من داعش".
وزعم البيان أنه "تم الكشف عن أنهم جندوا
ثلاثة مواطنين آخرين من الطيبة - ساجد مصاروة، وعبد الله برانسي، وعبد الكريم برانسي،
بهدف الدفع نحو تنفيذ أنشطة إرهابية في إسرائيل". وأكدت الشرطة أنه "بعد
جمع الأدلة، فقد اعتقلت الخمسة المشتبه بهم، وتم ضبط وسائل قتالية مختلفة بحوزتهم".
وأفاد البيان بأنه "خلال التحقيق معهم،
تبين أن المشتبه بهم شاهدوا على الإنترنت مقاطع فيديو لهجمات إرهابية في سوريا وتناقشوا
حول كمية المتفجرات المطلوبة لإسقاط أبراج عزرائيلي"، وشدد البيان على مزاعم بأن
"الخلية كشفت وتم إحباط مخططاتها في المراحل التنفيذية الأولى ".
وأظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة الإسرائيلية
لعملية الاعتقال جنودا يقتحمون منزلا ويعتقلون ثلاثة أشخاص. وفي نهاية الفيديو تظهر صورة
رشاش "عوزي" داخل كيس بلاستيكي.