قال مسؤولون أوكرانيون، إن سفينة ترفع علم
بالاو، أصيبت بصاروخ روسي، في ميناء أوديسا، جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل أوكراني،
وإصابة خمسة من أفراد طاقمها.
وقال وزير الخارجية
الأوكراني أندري سيبيا، إن سفينتين تضررتا في مركز تصدير
الحبوب في البحر الأسود
دون أن يقدم تفاصيل عن حالة السفينتين. وندد بتصرفات
روسيا.
وأضاف: "يتعين
علينا أن نوحد جهود جميع الدول والمنظمات المسؤولة لضمان حرية الملاحة في البحر
الأسود والأمن الغذائي العالمي".
وقال حاكم منطقة
أوديسا أوليه كيبر، إن الرجل الذي قتل في الهجوم الأحدث عامل ميناء، والرجال
الخمسة المصابين أجانبُ من أفراد طاقم السفينة.
وذكر نائب رئيس
الوزراء أوليكسي كوليبا أن السفينة تدعى "أوبتيما"، وقال إنها وصلت إلى أوديسا قبل
ساعات من الهجوم.
وقال كوليبا إن روسيا
"تحاول بهذه الطريقة تدمير الشحن في البحر الأسود وضمان الأمن الغذائي.
والعواقب لا يمكن أن تعني إلا مزيدا من عدم الاستقرار في المناطق الحساسة التي
تعتمد على واردات الغذاء والتوتر في العلاقات الدولية".
والاثنين، قالت
الوزارة المعنية بشؤون التنمية والبنية التحتية في أوكرانيا إن ضربة صاروخية روسية
يوم الأحد ألحقت أضرارا بسفينة مدنية محملة بالذرة ترفع علم سانت كيتس ونيفيس في
ميناء بيفديني الأوكراني القريب من أوديسا.
وتحمل السفينة اسم "باريسا" وكانت محملة بستة آلاف طن من الذرة.
وأضافت أن أفراد
الطاقم البالغ عددهم 15 فردا من السوريين والمصريين لم يصابوا بأذى.
وقالت الوزارة إن هذه
هي المرة العشرون التي تتضرر فيها سفينة مدنية بسبب هجمات روسية.