ضبط حراس المسجد
الأقصى
مستوطنين اثنين تسللا إلى باحة المسجد بعد صلاة الجمعة، وأديا طقوسا تلمودية.
وأظهر مقطع
فيديو شرطة الاحتلال الإسرائيلي وهي تخرج المستوطنَين من ساحات المسجد وكانا
يرتديان زي المتدينين اليهود.
وقالت دائرة
الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان: "قام اثنان من المتطرفين اليهود بدفع
شرطي وأحد حراس
المسجد الأقصى المتواجدين في باب القطانين، وذهبا بسرعة باتجاه
المصلى المرواني، قبل ملاحقة الشرطة والحراس لهما".
وأضافت أن
المستوطنين انبطحا أرضاً ونفخا في
البوق ثم اعتقلتهما شرطة الاحتلال.
والشوفار أو
البوق؛ أحد أدوات الطقوس اليهودية، والذي يتكون من قرن كبش يُنفخ فيه خلال عيد رأس
السنة العبرية وقبله، وفي عيد الغفران أيضا.
ويرمز النفخ فيه
إلى التعجيل بمجيء "المخلص المنتظر"، كما يرمز للسيادة الإسرائيلية،
وينفخ في عيد الاستقلال ولحظات الانتصار كما حدث حين احتلال المسجد الأقصى وسيناء.
ومنذ 2003، تسمح
شرطة الاحتلال الإسرائيلي أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى لعدة ساعات
يوميا ما عدا الجمعة والسبت، رغم المعارضة المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية
التي تدعو لوقف هذه الاقتحامات.
ويحتفظ الأردن
بحق الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس بموجب اتفاقية وادي
عربة عام 1994، بأن "المسجد الأقصى المبارك وبكامل مساحته البالغة 144 دونماً
هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
ويحتفل الاحتلال
الإسرائيلي الأربعاء، والخميس، والجمعة بِـ"عيد رأس السنة العبرية"
الجديدة، والذي تبدأ به سنة 5785 حسب التقويم العبري، وبه تبدأ "10 أيام
التوبة التي تختتم بصوم الغفران"، وفق هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.