قال الاتحاد الدولي لكرة القدم
"
فيفا"، إنه سيطلب من لجنة الانضباط التابعة له، النظر في دعوى للاتحاد
الفلسطيني للعبة، بشأن ممارسات الاحتلال التمييزية تجاه اللاعبين الفلسطينيين التي على
صلة بالعدوان على غزة.
وكان الاتحاد
الفلسطيني للعبة قد تقدم بطلب لإيقاف الاحتلال على خلفية الحرب في غزة، متهما
نظيره بالتواطؤ مع حكومة نتنياهو في مخالفة القانون الدولي والتمييز ضد اللاعبين الفلسطينيين
وإدراج أندية تقع مقراتها في الأراضي الفلسطينية ضمن الدوري الإسرائيلي.
ورفض الاتحاد
الإسرائيلي هذه الاتهامات فيما أمر الفيفا بإجراء تقييم قانوني.
وقال الفيفا في بيان: "ستكلف لجنة الانضباط بالفيفا ببدء تحقيق في جرائم تمييز مزعومة أثارها
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم".
كما سيجري الفيفا
تحقيقا في مزاعم مشاركة أندية، تتخذ من الأراضي الفلسطينية مقرا لها، في الدوري
الإسرائيلي.
وقال الفيفا: "ستوكل للجنة الحوكمة والتدقيق والامتثال التابعة للفيفا مهمة التحقيق.. في مشاركة
أندية يزعم أن مقراتها في الأراضي الفلسطينية في مسابقات كرة القدم الإسرائيلية".
وقال الاتحاد
الفلسطيني إنه على الأقل 92 لاعبا فلسطينيا غير محترف استشهدوا في العدوان، فيما
تدمرت البنية التحتية لكرة القدم وتوقفت مسابقات الدوري واضطر المنتخب لخوض مبارياته
في تصفيات كأس العالم خارج أراضيه.
وفي طلبه، قال الاتحاد
الفلسطيني إنه يريد أن يتخذ الفيفا "العقوبات المناسبة" بحق الفرق
الإسرائيلية بينها المنتخب والأندية.
وقال جياني إنفانتينو
رئيس الفيفا: "لقد تحرى مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم العناية الواجبة بشأن
هذه المسألة الحساسة للغاية، وبناء على تقييم شامل، اتبعنا نصيحة الخبراء
المستقلين".
وأضاف: "نشعر بصدمة
بالغة إزاء ما يحدث، وأفكارنا مع من يعانون، ونحث جميع الأطراف على استعادة السلام
في المنطقة على الفور".