انخفضت نسبة المستثمرين في مجال "
الهايتك"
الإسرائيلي إلى 30 بالمئة وفق إحصائيات رسمية.
وقال الاتحاد الإسرائيلي
للصناعات المتقدمة (IATI) ومعهد البحوث والسياسات "رايز إسرائيل" إن الحرب خلال العام
الماضي أثرت على العديد من القطاعات، بما في ذلك سوق التكنولوجيا العالية الإسرائيلي
الذي يتأثر بشكل كبير بالصناعة العالمية التي تراقب الوضع في "إسرائيل" عن
كثب.
وبحسب تقرير
أصدره الاتحاد بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى فقد انخفض عدد المستثمرين الأجانب
والإسرائيليين بنسبة 30 بالمئة خلال عام الحرب مقارنة بالعام الذي سبقه.
كما لوحظ تركيز
الاستثمارات في عدد متناقص من الشركات، حيث شكلت أكبر عشرة استثمارات في عام 2024 نحو
50 بالمئة من إجمالي الاستثمارات، مقارنة بأقل من 25 بالمئة في السنوات السابقة.
وأشار التقرير إلى أنه في 76 بالمئة من الشركات التي جمعت مبالغ كبيرة، يقع مقر الشركة الرئيسي خارج "إسرائيل".
بالإضافة إلى ذلك،
شهدت "إسرائيل" تراجعًا في تصنيف الذكاء الاصطناعي العالمي لمؤسسة
"Tortoise Media"، حيث انخفضت من المركز السابع إلى المركز التاسع خلال عام الحرب،
بعد أن كانت في المركز الخامس في عام 2021.
وبحسب التقرير
الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن نحو نصف الشركات التي جمعت
استثمارات أولية في عام 2022 تواجه صعوبة في
الانتقال إلى الجولة التالية. كما تأثر توظيف الموظفين في قطاع التكنولوجيا العالية
بشكل كبير، حيث أظهر استبيان للموارد البشرية أن نحو 45 بالمئة من الشركات تعتزم زيادة
عدد الموظفين خارج "إسرائيل"، بينما يعتزم حوالي 50 بالمئة من الشركات زيادة
عدد الموظفين داخل "إسرائيل" خلال العام المقبل.
ويرى التقرير
أن السبب الرئيسي الذي يردع المستثمرين الأجانب عن الاستثمار في التكنولوجيا العالية
الإسرائيلية هو الشعور بالمخاطر العالية نتيجة للوضع الأمني والتساؤلات الاقتصادية
والسياسية.