سياسة عربية

الأردن يعلن استعادة مواطنين اثنين اختطفا في سوريا قبل أكثر من أسبوعين

سبق أن اعتُقل مواطنون أردنيون في سوريا من قبل النظام السوري واختُطف آخرون- الأناضول
كشفت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، عن عودة مواطنين اثنين جرى اختطافهما قبل أكثر من أسبوعين في منطقة اللجاة شمال شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقالت الخارجية الأردنية، في بيان، إن "المواطنين الأردنيين المختطفين في سوريا ماهر بشير عبد الله الصوفي، ومحمود سميح أحمد عويضة، عادا إلى أرض المملكة سالمين وبصحة جيدة".

وأضافت أن عودة المواطنين الأردنيين جرت "بالتنسيق مع السلطات السورية التي أمنت إطلاق سراحهما ونقلهما إلى المملكة"، مشيرة إلى أنها "تابعت مع السلطات السورية المختصة، منذ التبليغ عن فقدانهما".

وأشارت إلى أن هذه المتابعة استمرت "من خلال مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وسفارة المملكة في دمشق، حتى العثور عليهما، وعودتهما إلى أرض المملكة".

وأعرب بيان الخارجية الأردنية، عن "التقدير لتعاون السلطات السورية في تأمين إطلاق سراحهما وإعادتهما إلى المملكة، حيث تم تسليمهما عبر القنوات الرسمية".

وكانت الوزارة الأردنية، كشفت أواخر شهر آب /أغسطس الماضي عن اختفاء اثنين من مواطني المملكة في سوريا، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادثة.

وبحسب منصات سورية، فإن بشير الصوفي ومحمود سميح عويضة اللذين اختفيا في سوريا قبل أكثر من أسبوعين، جرى اختطافهما من قبل عصابة في قرية الزباير بمنطقة اللجاة.

والمختطفان هما سائقان، جرى تسلمهما من قبل اللواء الثامن في جنوب سوريا قبل إعادتهما إلى الأردن من دون دفع الفدية المالية التي طالبت بها العصابة المدعومة من فرع الأمن العسكري في درعا، وفقا لـ"تلفزيون سوريا" المعارض.

وسبق أن اعتُقل مواطنون أردنيون في سوريا من قبل النظام السوري واختُطف آخرون بعد قيام الثورة السورية عام 2011، وما تلاه من حرب دموية لا تزال البلاد ترزح تحت وطأتها.

ولم يتم الكشف عن أرقام محددة للأردنيين في سجون النظام السوري، إلا أن وزارة الخارجية الأردنية قالت قبل سنوات إن عدد من جرى اعتقالهم في سوريا بعد إعادة فتح المعبر الحدودي بين البلدين في تشرين الأول /أكتوبر عام 2018، وصل إلى 30 مواطنا أردنيا.