سياسة عربية

محتجون إسرائيليون يطالبون بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى (شاهد)

أغلق متظاهرون أحد مقاطع شارع أيالون وسط تل أبيب- إكس
خرجت مظاهرات إسرائيلية حاشدة، مساء السبت، للمطالبة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، تزامنا مع إغلاق عدد من الطرق في تل أبيب وحيفا.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن آلاف الإسرائيليين "تظاهروا في تل أبيب"، مطالبين "بإبرام صفقة فورية مع الفصائل الفلسطينية، في حين أغلق متظاهرون أحد مقاطع شارع أيالون وسط المدينة".

بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أنّ آلاف الإسرائيليين "تظاهروا وسط حيفا، وعند مفترق كركور قرب حيفا، وفي رحوبوت"، مضيفة أن "عشرات المتظاهرين أغلقوا طريقا رئيسية عند مفرق كركور، فيما أغلق متظاهرون آخرون مفترق طرق في رحوبوت".

وفي الأسابيع الأخيرة، صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين نشاطاتها الاحتجاجية المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.

وهاجمت عائلات الأسرى الإسرائيليين، قرار المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" بشأن بقاء الجيش الإسرائيلي في "محور فيلادلفيا" على الحدود بين قطاع غزة ومصر.



وقالت العائلات في منشور على منصة إكس: "بعد نحو عام من الإهمال، لا يفوت نتنياهو أي فرصة للتأكد من عدم التوصل إلى اتفاق (لتبادل الأسرى مع حماس)".

وتابعت: "لا يمر يوم دون أن يتخذ نتنياهو إجراءات ملموسة، تعرض للخطر عودة جميع المخطوفين (الأسرى المحتجزين في غزة) إلى ديارهم".

وتساءلت العائلات: "في الأشهر الأولى من الحرب، لم ترغب الحكومة الإسرائيلية بشن هجوم على فيلادلفيا ورفح وجنوب قطاع غزة، ماذا سيحدث لو انسحبنا من المحور لفترة محددة، وسمحنا بالتوصل إلى الصفقة؟".

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، على بقاء الجيش في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، ضمن أي اتفاق مزمع لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وبذلك، تبنى "الكابينت" رسميا موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن المحور.

وقالت هيئة البث العبرية، الجمعة: "صادق الكابينت في جلسته الليلة الماضية على الخارطة التي تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي على امتداد محور فيلادلفيا، في إطار صفقة تبادل محتملة" مع حركة "حماس".

وأضافت: "اتخذ الكابينت القرار بعد أن زودت إسرائيل الولايات المتحدة بالفعل بخرائط رسمها الجيش الإسرائيلي، كجزء من الاقتراح الذي تم تمريره إلى حماس من خلال وسطاء".