حول العالم

عالم أسترالي يزعم اكتشاف موقع طائرة حيّر اختفاؤها العالم منذ 2014

عدة جيوش في المحيط الهادي شاركت في البحث عن الطائرة دون جدوى- أ ف ب أرشيفية
زعم عالم أسترالي، العثور على المكان المثالي لاختفاء الطائرة الماليزية المفقودة، منذ عام 2014، التي يعد اختفاؤها لغزا لا يزال محيرا للعالم.

واختفت طائرة الخطوط الجوية الماليزية من على شاشات الرادار بعد إقلاعها من كوالالمبور في عام 2014، وكان على متنها 239 شخصا، بينهم 6 أستراليين.

وبعد مرور 10 سنوات على اختفائها، يعتقد الباحث فينسنت لاين أنه اكتشف مكان الطائرة، حيث تم قبول ورقة بحثية له عام 2021 في مجلة الملاحة.

وقال العالم؛ إن الطائرة أسقطت عمدا، ولفت إلى أن البحث يغير قصة اختفاء الطائرة MH370 من قصة لا أساس لها من الصحة، مع نقص الوقود في القوس السابع، والسقوط بسرعة عالية، إلى طيار ماهر ينفذ عملية اختفاء مثالية لا تصدق في جنوب المحيط الهندي، وفق وصفه.

وأضاف: "في الواقع، كان من الممكن أن تنجح هذه الخطة لولا اصطدام جناح الطائرة الأيمن بموجة، واكتشاف اتصالات الاستجواب المنتظمة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة إنمارسات".


وأوضح العالم الذي يعمل في معهد الدراسات البحرية والقطبية الجنوبية بجامعة تسمانيا، أن الضرر الذي لحق بأجنحة الطائرة، ولوحات الجناح العلوي، تكشف أنها تعرضت لهبوط اضطراري مدروس مماثل لما جرى مع تشيسلي سولينبرجر على نهر هدسون في عام 2009.

وأضاف: "هذا يبرر بما لا يدع مجالا للشك الادعاء الأصلي، الذي استند إلى تحليلات رائعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام، أجراها كبير المحققين الكنديين السابقين في حوادث الطيران لاري فانس، بأن الطائرة MH370 كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لـ "هبوط اضطراري متحكم" ماهر، وليس تحطما عالي السرعة بسبب نقص الوقود".

وأشار إلى أن مكان الطائرة هو الموقع الذي يتقاطع فيه خط طول مطار بينانغ مع مسار جهاز محاكاة منزل قائد الطائرة، الذي اكتشفه مكتب التحقيقات الفيدرالي ورفضه المسؤولون باعتباره "غير ذي صلة".

وأوضح أن هذا المكان المخطط له مسبقا، يحتوي على حفرة عميقة، تبلغ 6 آلاف متر، في الطرف الشرقي من "بروكين بريدج"، في بيئة شديدة الوعورة وخطيرة تشتهر بمصائد الأسماك وأنواع المياه العميقة، مع جوانب شديدة الانحدار ضيقة، محاطة بتلال ضخمة وثقوب عميقة أخرى، فهي مليئة بالرواسب الدقيقة، إنه مكان اختباء مثالي".

وأضاف: "إذا كان سيتم البحث عنها أم لا، أمر يعود إلى المسؤولين وشركات البحث، ولكن فيما يتعلق بالعلم، فإننا نعرف لماذا فشلت عمليات البحث السابقة، كما أن العلم يشير بشكل لا لبس فيه إلى مكان وجود الرحلة ".