أعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن
عملية إطلاق النار في الأغوار ظهر الأحد، وقالت إنها أجهزت على جندي للاحتلال من مسافة صفر.
وأوضحت القسام، أن مقاتليها نفذوا العملية، بالقرب من مستوطنة ميحولا بالأغوار، وانسحب المقاتلون إلى قواعدهم بسلام.
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن سيارة مسرعة أطلقت النار في موقعين على المستوطنين، ما أدى إلى مقتل أحدهم بعد العثور عليه
مصابا بجروح حرجة، فيما تعرض الآخر لإصابات متوسطة.
ولفتت إلى أن العملية وقعت على شارع 90،
بالقرب من مستوطنة محولا في الأغوار الشمالية المحتلة.
وكشفت مواقع عبرية، أن القتيل يدعى يوناتان دويتش، وهو جندي بجيش
الاحتلال، من وحدة ماغلان التابعة للواء الكوماندوز من القوات الخاصة، وتم تسريحه قبل أسابيع من قطاع غزة حيث شارك في العدوان هناك.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن القتيل، أصيب بثمان رصاصات، وتعرضت لجروح حرجة قبل أن يلقى حتفه، خلال نقله بواسطة إسعاف الاحتلال، حيث كان يستعد قريبا للزواج.
وعقب العملية على الفور، شنت قوات الاحتلال عمليات اقتحام للقرى الفلسطينية، شمال الأغوار، بمنطقة طوباس، وبدأت عمليات تمشيط
بحثا عن المنفذين.
في حين أغلقت الحاجز العسكري في المنطقة،
وأعاقت حركة المرور فيه بحثا عن المنفذين.