عمت حالة من الحزن على منطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، خلال تشييع
جثمان لاعب الملاكمة الأولمبي
محسن عبد الله، بمقابر أسرته، إثر
وفاته في
مشاجرة في إحدى المقاهي.
وتعرض الملاكم محسن
عبد الله، لطعنات غادرة أثناء مشادة مع أحد الأشخاص على مقهى بسبب خلاف على ركن
سيارة أمام مقهى مملوك لوالده، ما أسفر عن مصرع اللاعب البالغ من العمر
20 عامًا.
ويعرف الملاكم
محسن عبد الله بلقب "محسن اللمبي"، حيث إنه حقق إنجازات مميزة في رياضة
الملاكمة.
ودخلت والدة محسن
في نوبة بكاء شديدة، مطالبةً بالقصاص بأقصى عقوبة من الجناة الذين ارتكبوا جريمة
القتل، حيث أكدت الأم أن ابنها قتل غدرًا على يد ثلاثة أفراد
من عائلة واحدة بسبب خلاف بسيط كان يمكن حله بسهولة دون إراقة الدماء.
فيما قال والد محسن: "ابني قُتل غدرًا.. حاولنا إنهاء المشكلة بشكل سلمي،
لكن الأمور خرجت عن السيطرة.. بعد أن تدخلنا لإيقاف المشاجرة، فوجئنا بأحدهم يهاجم
ابني ويطعنه طعنة نافذة… لم أصدق ما رأيت، وعندما رأيت الدماء تملأ ملابسه، نقلته
إلى المستشفى لكنه فارق الحياة".
وفتحت النيابة بالإسكندرية تحقيقا في الواقعة، للوقوف على ملابسات الجريمة. ووفقًا للتحريات، فقج اندلعت مشادة بين محسن عبد الله وشخص آخر على ركن سيارة أمام مقهى، تطورت إلى مشاجرة استعان خلالها الأخير بآخرين واعتدوا على المجني عليه بسلاح أبيض "مطواة" ما أدى إلى إصابته بجروح طعنية بالبطن أودت بحياته.
وقررت النيابة في الإسكندرية حبس اثنين من المتهمين بقتل لاعب الملاكمة المصري محسن اللمبي، على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمحل الواقعة وسؤال شهود العيان.