سياسة عربية

حزب الله: الدبلوماسية لم تعد خيارا.. وارتفاع عدد الجرحى في الهجوم على "نهاريا"

أنظمة الدفاع الجوي فشلت باعتراض المسيرات القادمة من لبنان- إعلام الحزب
نقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من حزب الله اللبناني، قوله إن "الضربة الانتقامية أمر لا مفر منه والدبلوماسية لم تعد خيارا قابلا للتطبيق".

وأكدت مصادر مطلعة للوكالة، أن "رد فعل إسرائيل على أي هجوم من حزب الله وإيران يتوقف على الأضرار وليس على نطاق الهجوم".

في ذات الوقت، ذكر مستشفى نهاريا أن عدد المصابين في انفجار مسيرة لحزب الله بالجليل الغربي ارتفع ووصل إلى 17 جريحا أحدهم في حالة خطرة.

ومنذ الصباح، قالت مواقع عبرية، إن سربا من الطائرات المسيرة، هاجم إحدى المواقع العسكرية، بين عكا ونهاريا شمال فلسطين المحتلة، فيما سمعت انفجارات في المنطقة.

وأضافت أن المسيرات، هاجمت قاعدة شراغا العسكرية للاحتلال، بالقرب من عكا، في تطور يبدو أن حزب الله وسع فيه مدى هجماته على الاحتلال، لإسناد المقاومة في غزة وردا على استهداف المدنيين اللبنانيين.

وأشارت إلى مقتل أحد المصابين في انفجار مسيرة أطلقها حزب الله وسقطت على سيارة بمدينة نهاريا لقي حتفه، مشيرة إلى أن من بين الجرحى جنديان أصيبا إثر تعرض معسكر "شراغا" شمال مدينة عكا لهجوم بمسيرة.

من جهتها، قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن مسيرة انفجرت داخل معسكر للجيش في الخليج بين حيفا وعكا، وأضافت أن الدخان تصاعد من المعسكر.

من جانبه، أعلن حزب الله أنه هاجم بسرب من المسيرات الانقضاضية مقري قيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز في ثكنة شراغا شمال عكا وحقق إصابات مؤكدة فيهما، وذلك ردا على قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبا بجنوب لبنان وأسفر عن خسائر بين المدنيين.

وأعلن حزب الله أنه استهدف بالصواريخ آلية إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم ما أدى إلى سقوط طاقمها بين قتيل جريح، مؤكدا أنه استهدف أيضا موقع المرج بقذائف المدفعية وتجمعا لجنود إسرائيليين قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان.

وقالت القناة 12 العبرية، إن هجوم الحزب ليس ردا على اغتيال القيادي فؤاد شكر إنما على غارات إسرائيل الأخيرة على جنوب لبنان.

وفي وقت سابق اليوم، استهدفت غارة للاحتلال بلدة ميفدون في جنوب لبنان ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وأكد مصدر أمني لبناني أن جميع الشهداء هم "مقاتلون في حزب الله".

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد شخص وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على محيط بلدة العديسة.