تراجعت الأسهم
الأوروبية، وأشهر المؤشرات اليابانية الاثنين، وسط
عمليات بيع عالمية
مدفوعة بمخاوف من تباطؤ
النمو الاقتصادي في
الولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر
ستوكس 600 الأوروبي 3.1 بالمئة إلى 482.42 نقطة بحلول الساعة الـ0711 بتوقيت غرينتش،
ليسجل أدنى مستوياته منذ 13 فبراير شباط.
ومن المتوقع أن
يسجل المؤشر أسوأ أداء يومي منذ عامين ونصف العام.
وشهد المؤشر
أسوأ أداء أسبوعي له منذ ما يقرب من الـ10 أشهر يوم الجمعة وانخفض إلى ما دون الـ500
نقطة للمرة الأولى منذ 15 أبريل نيسان.
وعزف المستثمرون
عن الأصول التي تنطوي على مخاطر مدفوعين بمخاوف من اتجاه الولايات المتحدة نحو ركود
اقتصادي.
وفتحت جميع
البورصات الأوروبية الرئيسية على هبوط اليوم الاثنين.
وكانت القطاعات
المالية الأكثر تضررا خلال جلسة اليوم. وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 4.2
بالمئة، كما أنه تراجع المؤشر الفرعي لأسهم شركات الخدمات المالية 3.6 بالمئة وهبط
المؤشر الفرعي لقطاع التكنولوجيا خمسة بالمئة.
وصعد سهم غالديرما 2.2 بالمئة بعد أن أعلنت لوريال الفرنسية عزمها الاستحواذ على 10 بالمئة
في الشركة السويسرية المتخصصة في مستحضرات العناية بالبشرة.
ومطلع الشهر
الجاري أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بأكثر من 1% وسط موجة بيع لأسهم
قطاع البنوك بعد أن خفض بنك سوسيتيه جنرال توقعاته لمستهدفات رئيسية في قسم
التجزئة بفرنسا، علاوة على تخفيض بنك إنجلترا (البنك المركزي) لسعر الفائدة.
وأغلق المؤشر
ستوكس 600 على انخفاض 1.2% بعدما لامس أعلى مستوى في أسبوعين في الجلسة السابقة.
وهبط المؤشر
الفرعي لقطاع البنوك 4.5%، وهو أكبر انخفاض في يوم واحد منذ مارس/ آذار 2023 حينما
تأثر القطاع بانهيار كريدي سويس ومخاوف بشأن استقرار بنوك أمريكية، وفقا لـ"رويترز".
وخسر سهم
سوسيتيه جنرال نحو 9% بعد أن خفض البنك توقعاته للدخل الصافي المحقق من الفائدة في
قطاع التجزئة الفرنسي، وهو ما طغى على نتائج الربع الثاني من العام.
وانخفض المؤشر
الإيطالي الذي تهيمن عليه أسهم البنوك 2.7%، وتراجع المؤشر الإسباني 1.9%.
وخفض بنك
إنجلترا أسعار الفائدة من أعلى مستوى في 16 عاما بعد تصويت متقارب من صناع
السياسات الذين انقسموا حول ما إذا كانت الضغوط التضخمية قد تراجعت بدرجة كافية.
وهبط المؤشر
فايننشال تايمز 100 البريطاني للأسهم القيادية 1%، مع انخفاض سهم "إتش.إس.بي.سي" 6.5%،
وتراجع المؤشر الألماني 2.3%.
وفي اليابان، هبط مؤشر نيكي 225 القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 12.4 في المئة، الاثنين، جراء عمليات بيع مكثفة هزت الأسواق العالمية وسط قلق المستثمرين بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي.
وانخفض مؤشر نيكي بأكثر من 4451.28 نقطة إلى 31458.42 نقطة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا في السوق بنسبة 12 في المئة مع تزايد عمليات البيع في فترة ما بعد الظهر.
وكان أسوأ هبوط له في يوم واحد هو انخفاض قدره 3836 نقطة، بواقع 14.9 في المئة، في 20 أكتوبر 1987، وهو اليوم الذي أطلق عليه "الاثنين الأسود".