سياسة عربية

أهالي "مجدل شمس" يحتجون على زيارة نتنياهو للبلدة ويرفضون استقباله (شاهد)

تسبب سقوط صاروخ على ملعب في "مجدل شمس" في مقتل 11 شخصا بينهم أطفال- الأناضول
اعترض المئات من أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، الاثنين، ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى موقع سقوط صاروخ على ملعب كرة، ورددوا هتافات تطالب برحيله عن البلدة الدرزية المحتلة.

وأظهرت مقاطع مصور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، احتشاد أهالي مجدل شمس في وقفة احتجاجية على زيارة نتنياهو إلى موقع سقوط الصاروخ، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا من أبناء البلدة بينهم أطفال.


ورفع المحتجون لافتات مناهضة لنتنياهو كتب عليها شعارات من قبل "يسقط قتلة الأطفال" و"مجرم حرب"، وقد رفض أهالي الضحايا استقبال رئيس وزراء الاحتلال.

من جانبه قال نتنياهو، خلال زيارته للبلدة، إن "إسرائيل سترد بقوة على الهجوم الذي وقع على هضبة الجولان في مطلع الأسبوع وأسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى".

وذكر نتنياهو في بيان أصدره مكتبه بعد زيارته مجدل شمس: "دولة إسرائيل لن ولا يمكن أن تسمح بمرور هذا الأمر، سيأتي ردنا، وسيكون قاسيا".

ولا يعد سكان مجدل شمس مواطنين لدى الاحتلال، ولا يحملون الجنسية الإسرائيلية، بسبب رفضهم الاعتراف به، منذ احتلال الجولان، ويصفون أنفسهم بأنهم عرب سوريون.

وكان وجهاء مجدل شمس، وقعوا وثيقة شرف منذ عقود، أكدوا فيها رفضهم الاعتراف بالاحتلال، أو الحصول على الجنسية الإسرائيلية أو الخدمة العسكرية في جيشه.

والأحد، قام عدد من أهالي مجدل شمس، بطرد ثلاثة وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو وعضو كنيست، جاءوا لحضور مراسم تشييع القتلى.

وكان صاروخ سقط، السبت الماضي، على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل، تسبب في مقتل 11 شخصا بينهم أطفال.

ويتهم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، فيما ينفي الأخير مسؤوليته بالكامل عن الحادثة.


ويحاول الاحتلال الإسرائيلي استغلال الحادثة، من أجل رفع حدة التصعيد ضد حزب الله في جنوب لبنان.

وتتابعت دعوات المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك الوزراء المنتمون لليمين المتطرف، للرد بقوة على حزب الله بعد الحادثة، وسط مخاوف من تحول المواجهات المتواصلة بين الجانبين إلى حرب شاملة.

وقال ديوان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن مجلس الحرب قرر تفويض بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت باتخاذ القرار بشأن طبيعة الرد على حزب الله وموعده.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن المجلس الوزاري المصغر حدد الهدف الذي ستتم مهاجمته في لبنان، وقالت إن التقديرات تشير إلى أنه "سيكون محدودا لكن تأثيره سيكون قويا".

أخبار الساعة
ذات صلة
تغطية ذات صلة
تقرير خاص
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع