رياضة دولية

"لا طعام ولا ماء".. أولمبياد باريس يفشل في توفير غذاء اللاعبين

تلتزم اللجنة الأولمبية بطعام يكفي لـ15 ألف رياضي من 208 دول- جيتي
عبر العديد من الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" عن غضبهم الشديد بسبب نقص الغذاء في المطاعم.

كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن بعض الرياضيين تقدموا بشكوى بسبب معاناتهم من نقص العديد من الوجبات في المطاعم المخصصة للاعبين، مضيفة أن الرياضيين يحتاجون إلى التغذية الجيدة لتعزيز أدائهم في المنافسات.



واشتكى المشاركون من نقض مواد غذائية مهمة لتعزيز قدراتهم على الأداء الرياضي بشكل جيد كنقص "البيض"، حيث يحتوي على فوائد عدة للجسم يحتاجها الرياضي، فيحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والدهون الجيدة، بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية والمعادن التي يحتاجها المتنافسون.

ومن المفترض أن توفر اللجنة الأولمبية طعاما يكفي 15 ألف رياضي من 208 دول تشارك في مختلف الألعاب.



وكان نجم منتخب كرة اليد المصري علي زين، قد عبر عن استيائه من التنظيم في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، واعتبره أقل بكثير من المعايير التي شهدتها دورة الألعاب الأفريقية في أكرا.

وفي تصريحات أعقبت فوز المنتخب المصري لكرة اليد على المنتخب المجري، بنتيجة 35-32 في الجولة الأولى من دور المجموعات لمنافسات كرة اليد بأولمبياد باريس 2024، قال زين: "تنظيم دورة الألعاب الأفريقية أفضل من أولمبياد باريس"، و“نواجه صعوبات كبيرة في القرية الأولمبية هنا في باريس. لا تتوفر لدينا كميات كافية من الطعام والمياه. جميع الفرق تعاني من نفس المشكلة".



ويعد نقص الطعام سلسلة جديدة من الفشل التنظيمي الذي يواجه دورة الألعاب الأولمبية، وقد شهدت العاصمة باريس قبيل حفل الافتتاح بساعات قليلة ازدحاما شديدا في محطات القطار بسبب إلغاء الرحلات عقب تعطل خطوط القطارات.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF)، تعرضها لأعمال "تخريبية" أدت إلى تعطيل حركة القطارات وتأخير كبير في مواعيد الرحلات، بعد أن تجمعت حشود كبيرة في محطة قطار مونبارناس في العاصمة باريس عقب تعطل خدمات القطارات.

وأثار حفل افتتاح أولمبياد باريس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس "النيوليبرالية" ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.

وواجه تجسيد "متحولين جنسيا" للوحة دافنشي "العشاء الأخير" غضبا واسعا باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.

وجسدت مجموعة من "المتحولين جنسيا" الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.