رياضة دولية

بطريقة حديثة.. نيوزيلندا تتهم كندا بالتجسس عليها في أولمبياد باريس

كندا تقدم اعتذارا وتحقق في ظروف الحادث - جيتي
قدمت نيوزيلندا شكوى إلى وحدة النزاهة في اللجنة الأولمبية الدولية بعد رصد طائرة مسيرة تابعة لأحد أعضاء فريق كندا فوق جلسة تدريبية لفريق كرة القدم النسائي في أولمبياد باريس.

وقالت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية الأربعاء إن الطائرة المسيرة حلقت فوق جلسة تدريب فريق كرة القدم النسائي النيوزيلندي في سانت إتيان في 22 تموز/ يوليو الجاري.

وأضافت: “أبلغ أعضاء دعم الفريق بالإبلاغ عن الحادث إلى الشرطة على الفور، مما أدى إلى احتجاز مشغل الطائرة المسيرة، الذي تم تحديده كعضو في فريق دعم المنتخب الكندي النسائي لكرة القدم”، وطلبت نيوزيلندا من كندا إجراء مراجعة كاملة للحادث.

وقالت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية: “قدمت كندا اعتذارا وتحقق في ظروف الحادث”.

وينطلق حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الذي يعد الأول الذي يقام خارج الملعب، حيث سيحول الاحتفال في 26 تموز / يوليو العاصمة الفرنسية إلى مسرح حيث سيقام العرض التقليدي للرياضيين في القوارب على طول نهر السين، مرورا بالمعالم الباريسية الأكثر شهرة.

وعادة ما كان استاد رئيسي في المدينة المنظمة، هو الذي يحتضن الحفل وفقرة دخول الرياضيين، ولكن باريس ستستخدم نهرها الشهير هذه المرة، للحفل.

 وانطلقت اليوم منافسات مباريات مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 التي تستمر إلى الجمعة التاسع من آب/ أغسطس موعد المباراة النهائية، وتشارك 3 منتخبات عربية في أولمبياد باريس هي: العراق والمغرب ومصر.

وتغلب المغرب على الأرجنتين، بعد أن أعادت تقنية "الفيديو" فوزا ثمينا له بعدما خال الجميع أن المباراة انتهت بالتعادل 2-2، بعد تسجيل الأرجنتين هدفاً متأخراً في الدقيقة 16 من الوقت البدل عن ضائع من المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأربعاء في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد باريس الصيفي.

وبعد أن سجلت الأرجنتين هدفا في الأنفاس الأخيرة من الوقت بدل الضائع اقتحمت الجماهير المغربية الملعب ما دفع الحكم إلى إيقافها.

وأثير لغط حول نهاية المباراة من عدمه، وأشار موقع اللجنة الأولمبية الدولية إلى توقفها.


وبعد نحو ساعتين، ألغى الحكم هدف الأرجنتين الثاني بداعي التسلل بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد وقرر استكمال الدقائق المتبقية من المباراة لينهي المغرب المباراة بفوز 2-1.

وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها المنتخب المغربي الفوز في مباراته الافتتاحية في دورة الألعاب الأولمبية.