سياسة عربية

مطار سعودي يعلن عودة رحلاته لوضعها الطبيعي بعد "عطل تقني عالمي"

أعلن المطار في وقت سابق تأثر رحلاته جراء عطل عالمي في الأنظمة التشغيلية- CC0
أعلن مطار الملك خالد الدولي في السعودية، مساء الجمعة، عودة العمليات التشغيلية إلى وضعها الطبيعي، بعد العطل التقني العالمي الذي استمر لساعات.

وجاء إعلان عودة العمليات التشغيلية إلى الوضع الطبيعي، بعد إعلان سابق من إدارة المطار السعودي بشأن تأثر عدد من الناقلين الجويين في الصالة الداخلية 5 والصالة الدولية 2، جراء عطل على مستوى العالم في الأنظمة المشغلة لعدد من الناقلات الجوية.

وأشارت إدارة المطار إلى أن العطل امتد أثره إلى عدد من الناقلين الجويين في المطار، مشيرة إلى أنها قامت بتفعيل خطة استمرارية الأعمال لاستخدام الأنظمة البديلة بالتعاون مع الناقلين الجويين.

وأكدت أهمية التواصل مع الناقل الجوي قبل التوجه للمطار، للتأكد من حالة الرحلة، متمنية السلامة لمسافريها، مع الحرص على ضمان راحتهم.

وتزامن الإعلان عن العطل التقني العالمي، مع هجوم حوثي بطائرة مسيرة وصلت إلى تل أبيب الكبرى، وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأسفر عن قتيل وعدد من الجرحى.



وقالت جماعة "الحوثي" اليمنية، الجمعة؛ إن هجومها بطائرة مسيرة على مدينة تل أبيب، "نقلة نوعية" في عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في منشور لعضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس"؛ تعقيبا على الهجوم بمسيرة على تل أبيب فجر الجمعة.

‏وقال الحوثي: "نبارك للقائد عبد الملك الحوثي ولأبطال الشعب اليمني عمليته الأولى التي ضربت الكيان المؤقت في يافا".

وأضاف: "هذا التطور النوعي، يؤكد الهم الجهادي الذي يحمله القائد عبد الملك الحوثي وأبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة، ورسالة لاستمرار المساندة لغزة".

وفتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا في كيفية وصول المسيرة الحوثية "يافا"، وانفجارها قرب السفارة الأمريكية في تل أبيب، بعد أن قطعت مسافة تصل إلى ألفي كلم على مدار 10 ساعات.

وبحسب موقع Ynet العبري، فإن الطائرة بدون طيار التي انفجرت في تل أبيب، حلقت في مسارات جديدة جزئيا، مقارنة بالحوادث السابقة، من أجل جعل أنظمة الكشف في جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر صعوبة.

وأضاف الموقع أن التحقيقات الأولية، أثبتت أن تصميم رأس الطائرة الحربي صغير نسبيا، مع عدة كيلوغرامات من المتفجرات، لتتمكن من القيام برحلة طويلة بنجاح، ولا يتم اكتشافها قبالة سواحل الأراضي المحتلة.