فاز الرئيس
الفرنسي السابق
فرانسوا هولاند، الذي ترشح تحت ألوان تحالف
الجبهة الشعبية الجديدة
اليساري في دائرته الانتخابية القديمة، لعضوية الجمعية الوطنية في الجولة الثانية
من الانتخابات البرلمانية.
وأصبح هولاند
نائبًا برلمانيا في معقله التاريخي "Corrèze"، بفوزه بنسبة مريحة بلغت 43 بالمئة على مرشحي
“التجمع الوطني” اليميني المتطرف، وحزب "الجمهوريون" اليميني المحافظ.
وبهذه النتيجة بات
هولاند ثاني رئيس فرنسي سابق ينتخب نائباً في "الجمعية الوطنية"، بعد
فاليري جيسكار ديستان في عام 1984، في خطوة قد يعود من خلالها إلى المشهد السياسي
من جديد.
وجاء ترشيح
الرئيس الفرنسي السابق الاشتراكي تحت راية "الجبهة الشعبية الجديدة"
لأحزاب اليسار، التي تشكّلت لسدّ الطريق أمام وصول اليمين المتطرف إلى السلطة
مفاجأة كبيرة، فمنذ خروجه من الإليزيه، عام 2017، لم يستطع الرئيس الاشتراكي
السابق، التأثير على النقاشات والتوجهات داخل اليسار الفرنسي. وحرص حزبه الاشتراكي،
على إبقائه بعيدًا.
وانتقد الرئيس
الاشتراكي، قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد خلال فترته الرئاسية، بحلّ
"الجمعية الوطنية"، معتبراً أنه أتى "في أسوأ الأوقات، وفي أسوأ
الظروف".
ومن ناحيته أعلن
رئيس وزراء
فرنسا، غابرييل أتال، عن تقديم استقالته الاثنين، بعد أن أظهرت النتائج
الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة تصدر تحالف الجبهة الشعبية الجديدة
اليساري، يليه تحالف الرئيس ماكرون بينما حل تحالف أقصى اليمين في البلاد ثالثاً.
فيما أعلنت
الرئاسة الفرنسية، الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سوف يحترم اختيار الشعب الفرنسي
في الانتخابات التشريعية، وهي الانتخابات المبكرة التي دعا إليها ماكرون بعد هزيمة
تحالفه السياسي في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتصدرت الجبهة
الشعبية الجديدة التي تضم أحزاب اليسار، النتائج الأولية للجولة الثانية من
الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة التي أجريت أمس الأحد، واحتل معسكر الرئيس
إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، فيما تعرض حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف
لما يشبه الانتكاسة، بعد تصدّره لنتائج الجولة الأولى، وبعد أن كانت جميع
الاستطلاعات تتوقع حصوله على أغلبية برلمانية.