سياسة دولية

الجيش الأمريكي يتعاقد مع "لوكهيد مارتن" لإنتاج 870 صاروخ "باتريوت"

تعاقد الجيش الأمريكي على صواريخ بقيمة تقدر بنحو 5.3 مليار دولار- الموقع الرسمي لشركة لوكهيد مارتن الأمريكية للأسلحة
أفادت القوات البرية بالجيش الأمريكي،  بأنها وقعت على عقد مع شركة لوكهيد مارتن بقيمة 4.5 مليار دولار لإنتاج 870 صاروخا لمنظومات الدفاع الجوي باتريوت.

وذكرت القوات الأمريكية في بيان، أن "العقد المبرم مع شركة Lockheed Martin Missiles and Fire Control ينص على شراء 870 صاروخا من طراز PAC-3 MSE والمعدات ذات الصلة".

وقال مساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا دوغلاس بوش: "توقيع هذا العقد الذي يتضمن شراء صواريخ PAC-3 MSE على مدى عدة سنوات، يتوافق مع التزام الجيش الأمريكي بتحقيق الاستقرار وتوسيع قدراتنا الإنتاجية لأنظمة الأسلحة الحيوية التي تلعب دورا رئيسيا في إمداد الجيش الأمريكي والقوات المشتركة، وكذلك أوكرانيا وغيرها من الحلفاء حول العالم".


ووفقا للمسؤول الأمريكي، فإن صواريخ PAC-3 MSE ستسمح "بمواجهة التهديدات بما في ذلك الصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ كروز والصواريخ فرط الصوتية والطائرات الحربية".

والجمعة، أعلن البنتاغون أن شركة لوكهيد مارتن حصلت على عقد لتوريد أنظمة PAC-3. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها، إن القيمة الإجمالية للعقد تقدر بنحو 5.3 مليار دولار.

وتوضح الوثيقة أن هذا المبلغ يشمل الأموال المخصصة من خلال الجيش الأمريكي، وكذلك أموال شراء الأسلحة من قبل دول أخرى. ولم تكشف الوزارة أسماء هذه الدول، وذكرت فقط أن مدة العقد تمتد إلى 30 حزيران/ يونيو 2027.

وفي 20 حزيران/ يونيو الحالي٬ أعلنت شركة لوكهيد مارتن عبر موقعها الرسمي عن تسليمها طائرة من طراز Hercules" التكتيكية متعددة المهام رقم 2,700، إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية، لتعزّز حجم أسطول طائرات C-130 وانتشاره وقوته حول العالم.


وتعد هذه الطائرة المميزة هي ناقلة من طراز KC-130J Super Hercules يستخدمها سرب النقل الجوي 252 لإعادة تزويد الطائرات بالوقود التابع لمشاة البحرية الأمريكية، في محطة مشاة البحرية الجوية شيري بوينت، في نورث كارولاينا. 

وبحسب الموقع فإن "طائرات النقل الجوي C-130 تتميز بأدائها المثبت، وكفاءتها الفائقة وتعدد استخداماتها، إذ يقوم المشغلون في 70 دولة حول العالم بتسيير هذه الطائرة بهدف تأمين الدعم لأي مهمة في أي مكان وزمان".