سياسة عربية

عدوان أمريكي بريطاني استهدف مواقع في الجبّانة غرب الحديدة

يأتي هذا العدوان عقب تعرض سفينة شحن مملوكة لجهة يونانية لهجوم من قبل زورق صغير خلال إبحارها قبالة السواحل اليمنية- جيتي
نفذت طائرات أمريكية وبريطانية عدوانا جديدا طال مواقع غرب مدينة الحديدة اليمنية الساحلية.

وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين" اليمنية، الأربعاء، إن عدوانا أمريكيا بريطانيا استهدف بغارة منطقة الجبّانة غرب الحديدة.

يأتي ذلك عقب وقت قصير من تعرض سفينة شحن مملوكة لجهة يونانية لهجوم من قبل زورق صغير خلال إبحارها قبالة السواحل اليمنية، الأمر الذي تسبب في وقوع أضرار بغرفة المحرك، وذلك في ظل تواصل عمليات جماعة أنصار الله "الحوثيين" ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي نصرة لقطاع غزة.

وقالت شركة "أمبري" البريطانية لأمن الملاحة البحرية، إن السفينة وتدعى "توتور" تعرضت للهجوم على بعد نحو 67.7 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن، مضيفة أن ملابسات الحادثة تشير إلى وقوف الحوثيين وراءه.

وذكرت في بيان، أن "تقييماتها تشير إلى أن السفينة كانت تقع ضمن فئة السفن التي يستهدفها الحوثيون وقت حدوث الواقعة"، وفقا لوكالة رويترز.

بدورها، أوضحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن زورقا صغيرا يتراوح طوله بين خمسة وسبعة أمتار أبيض اللون اصطدم بمؤخرة سفينة الشحن، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ووفقا لمصدرين يونانيين في قطاع الشحن، فإن السفينة التي ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار خلال ما يبدو أنه هجوم متعمد، وأوضحا أن المياه تسربت إلى غرفة المحرك، حسب رويترز.

وأجبرت عمليات الحوثيين في البحر الأحمر ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي، السفن على الابتعاد عن قناة السويس واتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح رغم طول مسافته، وهو ما تسبب في ارتفاع تكاليف الشحن.

من جهة أخرى، نشرت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة أنصار الله، اعترافات من وصفتهم بـ"الجواسيس" الذين يعملون لصالح الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.

وكانت الجماعة أعلنت، الأحد، أنها ضبطت شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مزودة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري، واتهمت أعضاءها بالقيام "بأدوار تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية على مدى عقود لصالح العدو".

وأضافت أن الشبكة "مرتبطة بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA".
الأكثر قراءة في أسبوع