اعتقلت قوات
الاحتلال،
حارس القنصل اليوناني في
القدس، بعد الاعتداء عليه أثناء وجوده داخل كنيسة القيامة وسط المدينة.
واقتحمت شرطة الاحتلال كنيسة القيامة بالقدس واعتقلت الحارس الشخصي للقنصل اليوناني، بعد الاعتداء عليه.
وفرضت "الشرطة" قيودا على وصول المسيحيين في البلدة القديمة بالقدس إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ"سبت النور".
وحوّلت الشرطة محيط الكنيسة إلى منطقة عسكرية مغلقة، عبر حواجز اتخذت شكل أطواق عسكرية مركزها الكنيسة.
ومنعت الشرطة دخول المسيحيين من سكان الضفة الغربية، حيث إنها ترفض إصدار تصاريح لدخولهم القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويعد "سبت النور" آخر يوم في "أسبوع الآلام" عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح، الذي يطلق عليه أيضا "عيد القيامة".
وأقيمت الطقوس الدينية في مختلف كنائس الطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي في مدينتي رام الله وبيت لحم، إضافة إلى القدس المحتلة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34 ألفا و654 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 77 ألفا و908 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.