كشفت محافل إعلامية، أن
دولة الاحتلال الإسرائيلي كادت أن توجه ضربة "انتقامية" نحو إيران، قبل أن تتراجع في اللحظات الأخيرة، بفعل ضغوط.
وقالت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو قرّر عدم تنفيذ الخطط التي اعتُمدت مسبقاً لتوجيه ضربات انتقامية إلى
طهران، إثر محادثة مع الرئيس الأمريكي جو
بايدن.
ونقلت القناة عن مسؤول كبير طلب منها عدم نشر اسمه قوله إنّ "الحساسيات الدبلوماسية لعبت دوراً، سيكون هناك حتماً ردّ لكنّه مختلف عمّا كان مخطّطاً له في البداية".
وليل السبت/الأحد شنّت طهران هجوماً غير مسبوق على دولة الاحتلال أطلقت خلاله أكثر من 300 مقذوف بين صاروخ بالستي ومجنّح وطائرة مسيّرة، بحمولة إجمالية بلغت 85 طنّاً.
وأكّدت دولة الاحتلال أنّها نجحت، بمساعدة من حلفائها، في اعتراض الغالبية العظمى من هذه الصواريخ والمسيّرات باستثناء بضع صواريخ بالستية ولم تخلّف سوى أضرار محدودة.
وكانت إيران أعلنت أنّها نفّذت الهجوم في إطار "الدفاع المشروع"، بعد تدمير مقرّ قنصليتها في دمشق في الأول من نيسان/ أبريل الجاري، في ضربة نسبتها طهران إلى "إسرائيل".