أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، أنّ
الشرطة صادرت ثالث أكبر كمية من "
الكوكايين" في عملية شملت ثلاث محافظات
تركية.
وأوضح كايا في بيان نشره عبر منصة
"إكس" أنه "تمت مصادرة حوالي 608 كليوغرامات من الكوكايين، معظمها
في صورة سائلة، في عملية شملت ثلاث محافظات".
وأشار إلى أنه تمت مصادرة أيضا نحو 830
كيلوغراما من المواد الكيميائية الأولية، المستخدمة لمعالجة
المخدرات، مضيفا أن
عملية الشرطة استهدفت عصابة دولية يتردد أن من يقودها مواطن لبناني-فنزويلي.
ولفت الوزير التركي إلى أنه جرى اعتقال أربعة
أعضاء أجانب من العصابة، إلى جانب تسعة أتراك، مؤكدا أن كمية الكوكايين التي تم ضبطها
في العملية، كانت ثالث أكبر كمية يتم ضبطها في وقت واحد في
تركيا.
وبيّن أن العملية قادها ضباط مكافحة المخدرات في
محافظة قوجة إيلي جنوب شرق إسطنبول، كما أنها شملت تحقيقات في تكيرطاغ شمال غرب
إسطنبول، وفي محافظة أنطاليا على البحر الأبيض المتوسط.
وقال كايا إن "العصابة استخدمت مزارع
الكروم في تكيرداغ وأنطاليا، لتخزين المواد الكيميائية ومعالجة الكوكايين، الذي
كان مخبأ في أسمدة"، مضيفا أن الشرطة عثرت أيضا على بندقية.
وتابع: "لن نتسامح مع تجار السموم وجماعات
الجريمة المنظمة والعصابات، سواء كانت محلية أو دولية".
وكانت تركيا نفذت أكبر عملية ضبط
لـ"الكوكايين" عام 2021، وبلغ حجمها ألفا ومئة طن، مخبأة في شحنة موز
قادمة من الإكوادور، في ميناء مرسين على البحر الأبيض المتوسط.
وأشرف الوزير كايا منذ توليه منصبه في يونيو
الماضي، على حملة مناهضة للجريمة المنظمة في تركيا، سعيا لمواجهة مزاعم تشير إلى
أن البلاد أصبحت ملاذا لرجال العصابات الأجانب.