قال
حزب الله اللبناني، إن مقاتليه استهدفوا ثكنة راميم العسكرية في الجليل الأعلى بصاروخ بركان، وحققوا إصابة مباشرة.
وأضاف الحزب في بيان، أنه سيواصل هجماته ضد
الاحتلال؛ دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة.
في المقابل، شنت طائرات الاحتلال غارتين إسرائيليتين على بلدة الطيبة في
جنوب لبنان.
وكان حزب الله أعلن، الجمعة، استشهاد ستة من عناصره جنوب لبنان، ليرتفع عدد شهداء الحزب إلى 261 منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ونعى حزب الله في بيانات منفصلة كلا من "أحمد جواد شحيمي مواليد عام 1964 من بلدة مركبا، وإبراهيم أنيس الزين مواليد عام 1982 من بلدة شحور ، ومصطفى أحمد مكي مواليد عام 1983 من بلدة تبنين".
وفي بيان لاحق، نعى حزب الله كلا من "علي محمد الحاف مواليد عام 1984 من بلدة الحلوسية، ومصطفى علي ناصيف مواليد عام 1991 من بلدة الحفير في البقاع، وعلي عبد الحسن نعيم مواليد عام 1974 من بلدة سلعا".
وقال إن عناصره "ارتقوا شهداء على طريق القدس"، دون تفاصيل أخرى.
وصباح الجمعة، أعلن استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وإصابتها إصابة مباشرة، فضلا عن استهداف ثكنة زبدين للمرة الثانية بصواريخ فلق.
وشهدت الحدود الجنوبية للبنان هذا الأسبوع تصعيدا عسكريا، هو الأعنف منذ بدء المواجهات.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين "إسرائيليين" بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو "حزب الله" بعيدا عن الحدود.
وتشهد الحدود اللبنانية منذ 8 أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
وجراء المواجهات الحدودية، استشهد 255 عنصرا من حزب الله، و14 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 58 مدنيا لبنانيا وجندي في الجيش وعنصر في قوى الأمن الداخلي، بينما ذكر الاحتلال أن 17 مدنيا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ 8 أكتوبر.