الملك تشارلز محبط من تباطؤ تعافيه من السرطان

قال بيتر فيليبس ابن شقيقة ملك بريطانيا، اليوم الأحد، إن الملك تشارلز محبط من وتيرة تعافيه من السرطان، وهذا أصبح أول عضو في العائلة المالكة يتحدث بالتفصيل عن حالة الملك.

وقال فيليبس، أكبر أحفاد الملكة الراحلة إليزابيث الثمانية وابن الأميرة آن، في مقابلة مع "سكاي نيوز أستراليا"، إن الملك محبط؛ لأن تعافيه يستغرق وقتا أطول مما يريد.

وأضاف: "هو محبط لأنه لا يستطيع المضي قدما والقيام بكل ما يريد"، مشيرا إلى أنه رغم إدراكه لاستغراق التعافي بعض الوقت، فإنه حريص على العودة إلى الحياة الطبيعية".

ويأمل تشارلز (75 عاما) في حضور قداس عيد القيامة، وتجمع عائلي يوم الأحد المقبل، غير أن حضوره لن يتم تأكيده مسبقا.

يأتي هذا بعد أن أعلنت أميرة ويلز كيت يوم الجمعة، أنها تخضع لعلاج كيماوي وقائي، بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان.

وذكر قصر كينزنجتون في لندن أن كيت وزوجها، وريث العرش الأمير وليام، لن يحضرا القداس.

وقالت ملكة بريطانيا كاميلا إن زوجها تشارلز في حالة "جيدة جدا"، وذلك خلال استقبالها الحشود في زيارة لأيرلندا الشمالية يوم الخميس الماضي.

وأواخر الشهر الماضي، حذر الخبير بشؤون العائلة المالكة البريطانية، توم كوين، من أن إصابة الملك تشارلز بالسرطان قد تكون أكثر خطورة مما كنا يُعتقد، وفق ما نقلته صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.

https://metro.co.uk/2024/02/24/kings-cancer-may-dangerous-led-believe-20339616/?ico=top-stories_home_top

وذكر كوين للصحيفة: "يقال إن الملك تشارلز بدأ العمل على خطة خلافته، ما أثار مخاوف من أن تشخيص إصابته بالسرطان قد يكون أكثر خطورة مما كنا يُعتقد".

وأضاف كوين: "يدرك تشارلز أيضا أن ويليام بصفته الملك المستقبلي هو في قلب التخطيط للخلافة الذي يجري الآن".

وتابع: "افترض المسؤولون أن تشارلز سيظل بصحة جيدة على الأقل حتى نهاية العام".

وأكدت الصحيفة "أن هذه المشكلة دفعت الملك إلى البدء في إضفاء الطابع الرسمي على خطط خلافته في وقت أبكر مما كان مخططا له، والتأكد من أن الأمير ويليام جاهز لاعتلاء العرش".

وبينت الصحيفة "أن التخطيط للخلافة سري للغاية، ولا أحد يثق في هاري ليكون جزءا منه؛ لسبب بسيط، هو أنه إذا شعر بأي شكل من الأشكال بالإهانة، أو لم يحصل على ما يشعر أنه يستحقه، فسوف يركض مباشرة إلى وسائل الإعلام".