سياسة عربية

الاحتلال يقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة.. واستشهاد شاب في نابلس (شاهد)

عمليات إطلاق نار تخللت اقتحام الاحتلال لعدد من مدن الضفة- الأناضول
استشهد فجر الخميس شاب فلسطيني، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن استشهاد الشاب بشار نهاد حنني (35عاما) جاء عقب إصابته برصاصة في البطن، نقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس، حيث أدخل إلى غرفة العمليات مباشرة، ليرتقي شهيدا.




واقتحمت آليات الاحتلال البلدة، وتجولت في عدة أحياء وشوارع، وسط مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي، ما أدى لإصابة الشاب حنني.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مركز الصداقة الطبي في البلدة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية.




كما دخلت قوات الاحتلال بلدة حبلة جنوب قلقيلية بالضفة الغربية، وداهمت منازل الفلسطينيين بعد اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون شرق مدينة جنين وبلدة بني نعيم شرق الخليل.

وتجاوز عدد المعتقلين في الضفة الغربية 7230 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق بيان مشترك بين هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.



وأوضح البيان أن الاعتقالات تمت من خلال مداهمات للمنازل، وعبر الحواجز العسكرية، وشملت أيضا من اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن تم احتجازهم كأسرى. 



وتوزعت عمليات الاعتقال على عدة محافظات، وشملت عمليات تنكيل وتهديدات، بالإضافة إلى أعمال تخريب وتدمير في منازل المواطنين.



ووفقا للبيان، فإن الإحصائيات تشمل أيضا تفاصيل حول الذين تم الإفراج عنهم والذين لا يزالون قيد الاعتقال، مع إشارة إلى أن إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ حوالي 9 آلاف، بينهم نحو 200 طفل و70 أسيرة، و3484 معتقلا إداريا حتى نهاية شهر  يناير/ كانون الثاني.



يُشار إلى أن الاعتقال الإداري يتم بقرار عسكري للاحتلال الإسرائيلي دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة أشهر قابلة للتمديد. 



من جهة أخرى، تم الإعلان عن استشهاد أحد المعتقلين من غزة في عيادة سجن الرملة، ما يرفع عدد المعتقلين الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر إلى 10.





وذكرت المؤسستان أنه لا تتوفر معلومات عن معتقلي قطاع غزة، في وقت يواصل فيه "الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة".  



ومنذ 7 أكتوبر الماضي، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، وقد صعّد الجيش عملياته، مخلفا أكثر من 400 شهيد ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. 



ويأتي ذلك وسط استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، حيث يقترب عدد الشهداء من أكثر من 30 ألفا.
الأكثر قراءة اليوم
الأكثر قراءة في أسبوع