افتتح رئيس الوزراء
الهندي
ناريندار مودي، معبداً تم إنشاؤه على أنقاض
مسجد تاريخي، دمره القوميون
الهندوس
عام 1992 في مدينة أيوديا شمال البلاد.
وارتدى مودي ملابس تقليدية
خلال حفل الافتتاح، الذي شارك فيه نحو 7 آلاف شخص، بينهم سياسيون ونجوم سينما،
فيما أعلنت سلطة ولاية أتر برديش عطلة رسمية خلال افتتاح
المعبد، الذي بني على
أنقاض مسجد "بابري" التاريخي.
وأعلنت سلطات العاصمة
نيودلهي، تعليق التعليم في المدارس العامة ليوم واحد، إلى جانب منح موظفي القطاع
العام إجازة لمدة نصف يوم.
في المقابل، أثار افتتاح
المعبد على أنقاض مسجد "بابري" التاريخي، ردوداً إسلامية غاضبة، علماً بأن المسجد تم إنشاؤه عام 1528 بعهد الإمبراطورية البابورية داخل مدينة أيوديا
التابعة لمقاطعة "أتر برديش"، وكان محل نزاع بين الهندوس والمسلمين لسنوات
طويلة.
وهدم متشددون هندوس مسجد
"بابري" عام 1992، الذي أنشأه الإمبراطور ظهير الدين بابر، مؤسس
الإمبراطورية المغولية في الهند.
ومنحت المحكمة العليا في
الهند، ملكية موقع المسجد التاريخي للهندوس في نوفمبر 2019، وقضت بتخصيص مكان آخر
لبناء مسجد للمسلمين، رغم أن جميع أعمال التنقيب الأثرية في موقع المسجد أظهرت
تاريخه الإسلامي.