تفاعل ناشطون مع فيديو قديم للداعية والسياسي المصري المعتقل،
حازم صلاح أبو إسماعيل، يتنبأ فيه بحدوث حدث كبير في الفترة 2022- 2024.
وقال الشيخ أبو إسماعيل في الفيديو الذي يعتقد أنه صور قبل العام 2011، إن "هناك نبوءة حسابية لها مؤشرات شرعية، بأنه بين 2022 و 2024 ستحدث أحداث عظام في غزة ستكون مقدمة للفتح المبين، وكل من سيخذلهم سيصبحون نادمين".
وأضاف الداعية المعتقل منذ الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013 "نبوءات سياسية، وقرآنية، وإن كانت مؤشرات ظنية وليست يقينية".
وتابع: "مجرد أن الله عز وجل قال (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ)".
وعلق "الشرع بصيرة"، قائلا إن من كان يهاجم المقاومة في غزة سيندم حينما يرى النصر و"دولة حماس والمجاهدين".
وأثار الفيديو تفاعلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الشيخ أبو إسماعيل حدد الفترة الزمنية بشكل دقيق لمعركة "طوفان الأقصى" التي غيرت فيها كتائب "القسام" شكل الصراع ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وألحقت "القسام" أكبر هزيمة في صفوف جيش الاحتلال ومستوطنيه منذ حرب أكتوبر 1973، ما دفع الاحتلال إلى شن أعنف عدوان على قطاع غزة في تاريخه.