المرأة والأسرة

الإسكتلنديون يبحثون عن "وحش" جديد في بحيرة لوخ نيس (شاهد)

لا دليل موثوق على وجود وحوش في البحيرة - جيتي
لا يزال الإسكتلنديون يبحثون عن وحش بحيرة "لوخ نيس" منذ 90 عاما، لكنهم اليوم رصدوا على ما يبدو مخلوقا جديدا أثار فضولهم من جديد.

وتظهر صور جديدة نشرتها صحيفة "تيلغراف" البريطانية، كائنا بمنحنيات صغيرة داكنة يرتفع من الماء، ويترك وراءه موجة من الماء على السطح.

وقالت صاحبة الصور، كيلي كانو، للصحيفة إن الكائن كان يدور ويتدحرج في المكان، "لم يبد رأسه، وبعد دقائق اختفى تماما".





الشهر الماضي، انضم مئات المتطوعين إلى عملية للبحث عن وحش بحيرة لوخ نيس في إسكتلندا، فيما وصفها المنظمون بأنها أكبر عملية للعثور على الوحش الأسطوري المعروف باسم (نيسي) خلال أكثر من 50 عاما.

وقال مركز لوخ نيس، الذي دخل في شراكة مع فريق أبحاث من المتطوعين لتنظيم العملية التي استغرقت يومين، إنهم استعانوا بمعدات مسح لم تستخدم من قبل للبحث بالبحيرة، ومنها طائرات مسيرة قادرة على التقاط صور حرارية.



وخُصصت أماكن للمتطوعين القادمين من أنحاء العالم حول البحيرة التي يبلغ طولها 37 كيلومترا لرصد أي علامات لظهور الوحش نيسي، بينما استقل آخرون القوارب. واستخدمت أيضا سماعة مائية (هيدروفون) للكشف عن أي إشارات صوتية تحت الماء.

وقال قائد عملية البحث آلان ماكينا "لقد سمعنا شيئا ما. سمعنا أربعة أصوات مميزة. كنا جميعا متحمسين بعض الشيء، وركضنا للتأكد من أن المُسجل يعمل لكنه كان غير متصل بالكهرباء".

وترتبط أسطورة نيسي بالراهب الأيرلندي سانت كولومبا، الذي قيل إنه أرسل "وحشا مائيا" إلى أعماق نهر نيس في القرن السادس.

وتظهر الصورة الأكثر شهرة للوحش نيسي الملتقطة في عام 1934 رأسا يعلو رقبة طويلة في وسط الماء، ولكن بعد 60 عاما اكتُشف أنها صورة غير حقيقية استخدم فيها نموذج لوحش بحري متصل بغواصة لعبة. وفشلت محاولات عدة لتعقب الوحش في السنوات التالية.