استعرضت صحيفة "
وول ستريت جورنال" قائمة بأفضل عشر جامعات أمريكية.
وذكرت الصحيفة أنها اعتمدت في تقييمها على درجات التحصيل العلمي للطلاب والمرتبات التي يحصلون عليها بعد دخولهم سوق العمل، إضافة إلى آراء الطلبة عن دراستهم في الجامعة.
وقالت الصحيفة إن بعض الجامعات التي تتمتع بسمعة واسعة الانتشار على مدى سنين طويلة لم تكن على رأس القائمة، برغم أنها احتلت مراتب عليا العام الماضي، مثل جامعتي براون وجونز هوبكنز حيث جاءتا في المرتبتين 67 و99 على التوالي.
وحلت 5 جامعات من رابطة الجامعة المرموقة "آيفي ليغ" ضمن قائمة
أفضل 10 جامعات في أمريكا.
وكانت القائمة على النحو التالي:
جامعة برينستون
معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
جامعة ييل
جامعة ستانفورد
جامعة كولومبيا
جامعة
هارفارد
جامعة بنسلفانيا
كلية امهيرست
كلية كليرمونت ماكينا
كلية بابسون
التصنيف العالمي
وفق تصنيف شنغهاي الذي صدر منتصف أواخر آب/أغسطس الماضي، فقد احتلت جامعة هارفارد الأمريكية المركز الأول لأفضل الجامعات في العالم للعام الثاني والعشرين على التوالي.
وجاءت المؤسسات الجامعية في البلدان الناطقة بالإنجليزية في المراكز العشرة الأولى، كما في العام الماضي، مع ثماني جامعات أمريكية وجامعتين بريطانيتين، بحسب "فرانس برس".
وشملت الجامعات الأمريكية كلا من: هارفارد وستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وبيركلي وبرينستون وكولومبيا وكالتك وشيكاغو، إضافة إلى جامعتي كامبريدج وأكسفورد البريطانيتين، في المركزين الرابع والسابع على الترتيب.
واستحوذت جامعة باريس-ساكلي Paris-Saclay الفرنسية على المرتبة الخامسة عشرة من التصنيف، وهي أول مؤسسة في أوروبا القارية في التصنيف، متقدمة بمركز واحد مقارنة بتصنيف 2022.
وبقيت فرنسا محتفظة بأربع مؤسسات جامعية من بين أفضل 100 جامعة في العالم، بما يشمل أيضا جامعة باريس للعلوم والآداب Paris Sciences & Lettres (المرتبة 41)، التي تضم مؤسسات عدة للتعليم العالي، وجامعة السوربون (المرتبة 46) وجامعة باريس سيتيه (68).
يذكر أن أفضل تصنيف لجامعة عربية كان لجامعة الملك سعود في السعودية، وجاءت في المركز "101 - 150".
كما تضمن التصنيف جامعات أخرى عربية من مصر وتونس والإمارات وقطر.
ويأخذ تصنيف شنغهاي، منذ 2003، في الاعتبار ستة معايير، بما فيها عدد ميداليات
نوبل وفيلدز (التي توصف بـ "نوبل الرياضيات") بين طلاب الدراسات العليا والأساتذة، وعدد الباحثين الأكثر استشهادا بهم في تخصصاتهم أو عدد المنشورات في مجلتي "ساينس" و"نيتشر".
وتستند المعايير بشكل أساسي إلى البحث وليس التدريب، ما يولّد بعض الانتقادات لهذا التصنيف.
ومثلما كان الحال مع تصنيف العام الماضي، شمل التقويم هذا العام أكثر من 2500 مؤسسة جامعية لتحديد تصنيف أفضل 1000 مؤسسة.