تعتزم شركة
غوغل مالكة محرك البحث العملاق، إطلاق أدوات جديدة لحماية الخصوصية بشكل أكبر، بينها إتاحة التحكم في الصور الشخصية غير المرغوب بنشرها عبر الإنترنت، بحسب صحيفة "
الغارديان" البريطانية.
وسيكون بمقدرة المستخدمين إزالة الصور الشخصية لهم وغير المرغوب فيها، أو التي لم يعودوا يودون أن تظهر للآخرين عبر
عمليات البحث، بعد التحديثات الجديدة في سياسات غوغل.
ويعني التحديث أيضا، أنه حتى إذا أنشأ الفرد محتوى صريحا وحمّله في موقع إلكتروني، ولم يعد يرغب في أن يكون متاحا في البحث، فسيكون بإمكانه طلب إزالته من عمليات البحث في غوغل.
وجعلت الشركة تعبئة الاستمارات الخاصة بتقديم الطلبات أكثر بساطة، لتحقيق ذلك الهدف إلا أن السياسة الجديدة لا تنطبق على الصور التي يقوم المستخدمون حاليا بتسويقها بنشاط.
وتشمل أدوات الخصوصية مواقع الويب التي تحتوي على معلومات شخصية غير مرغوب في ظهورها للآخرين.
وستقوم غوغل بطرح لوحة تحكم جديدة باللغة الإنكليزية تتوفر مبدئيا في الولايات المتحدة، لتتيح للمستخدمين معرفة نتائج البحث التي تعرض معلومات الاتصال الخاصة بهم ليتمكنوا بعد ذلك من طلب إزالة هذه النتائج من عمليات البحث بسرعة.
وبحسب الغارديان فإن الأداة الجديدة سترسل إشعارا أيضا عند ظهور نتائج جديدة بمعلومات المستخدم خلال إجراء عمليات بحث من قبل مستخدمين آخرين.
وذكرت الصحيفة أن الشركة ستنفذ إعداد التعتيم الجديد في البحث الآمن باعتباره من الإعدادات الافتراضية في عمليات البحث بواسطة غوغل، وذلك لمن ليس لديهم ميزة التصفية أو البحث الآمن.
وسيتم تعتيم الصور الصريحة أو محتوى البالغين أو العنف المصور عند ظهوره في نتائج البحث.
وأوضحت الغارديان أنه بالإمكان إيقاف تفعيل تلك الإعدادات في أي وقت إذا لم يكن المستخدم خاضعا للإشراف "مثل الأطفال" من قبل جهات أخرى.
وأوردت الصحيفة مثالا عند البحث عن الصور تحت عنوان "إصابة Injury"، سيتم تعتيم المحتوى الصريح لمنع المستخدمين من عرض محتوى عنيف.
وأعلنت غوغل في البداية عن هذه الإجراءات من الحماية في شباط/فبراير الماضي وسيتم إطلاقها عالميا في آب/أغسطس الجاري.