رد رئيس نادي باريس سان جيرمان
ناصر الخليفي، "بشكل قاس" على مهاجم الفريق كيليان
مبابي، وذلك بعد انتهاء المهلة المحددة للدولي الفرنسي للرد على اقتراح الإدارة.
وكان باريس سان جيرمان قد اقترح على مبابي، إما بالموافقة على تفعيل بند تجديد عقده حتى منتصف العام 2025، وإما بعزله من التدريبات الجماعية، تمهيدا لبيعه بأعلى عائد مادي قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وبحسب راديو “مونت كارلو” الفرنسي، فإن رجل الأعمال القطري أعطى الضوء الأخضر لبدء الحياة دون صاحب الـ24 عاما، وذلك باستبعاده من البعثة المسافرة إلى كوريا الجنوبية واليابان في الجولة التحضيرية للموسم الجديد.
وقال شبكة "سكاي" الإنجليزية، إن الإدارة الباريسية علمت باتفاق بيئة اللاعب مع وسطاء رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز، على سيناريو ذهابه إلى “سانتياغو بيرنابيو” بموجب قانون بوسمان العام القادم، الأمر الذي احتاج النادي توضيحه من قبل الهداف التاريخي بعد عودة اللاعبين من العطلة الصيفية، إلا أنه لم يحرك ساكنا.
ومن جانبها، قالت "بي بي سي"، إن الفكرة بالنسبة لعملاق الليغ1 ومجلس إدارته، تكمن في الحفاظ على مصلحة النادي، وبناء عليه، تم إخطار اللاعب باستبعاده من التشكيلة المسافرة إلى الشرق الأقصى، وعرضه للبيع هذا الميركاتو، ريثما توافق الإدارة على العرض الأعلى والأفضل من الناحية المادية، لاستحالة التخلي عن أفضل لاعب دون مقابل بعد انتهاء عقده الموسم القادم.
وكان مهاجم موناكو السابق أثار عاصفة من الجدل أواخر يونيو/ حزيران الماضي، مؤكدا بشكل لا لبس فيه في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه عازم على البقاء في “حديقة الأمراء” لنهاية الموسم الجديد، وبعدها سيبحث عن مصلحته في مكان آخر، وهو ما رفضه الرئيس ناصر الخليفي، كما بدا في رسالته الصارمة لكيليان في ظهوره الإعلامي الأخير.
وبعد صفعة الخليفي للمهاجم المتمرد، من المتوقع أن تتضاعف القصص والشائعات حول مستقبله ووجهته في الموسم الجديد.
وكان النجم الفرنسي قد شارك في المباراة الودية التي أجراها الفريق الباريسي مع لوهافر الجمعة، والتي انتهت لمصلحة فريق المدرّب الإسباني لويس إنريكي بهدفين نظيفين.